السعودية تعلق على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا
دانت السعودية استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أودى بحياة 11 شخصًا من بينهم قياديان وعناصر في الحرس الثوري.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إنها ترفض «رفضًا قاطعًا استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكًا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية».
والسعودية رابع دولة خليجية تدين الهجوم، بعد الإمارات وقطر وسلطنة عمان.
تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرةً عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية. pic.twitter.com/rO6qAr6rfE
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) April 1، 2024
ودمّرت الضربة بالكامل مبنى القنصلية، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد محمد رضا زاهدي ومساعده وأربعة من الحرس الثوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام إيرانية.
اقرأ أيضًا:
3 دول خليجية سارعت بإدانة قصف السفارة الإيرانية بدمشق
ما دلالات القصف الإسرائيلي لسفارة إيران في سوريا؟ (فيديو)
زاهدي البالغ 63 عامًا كان يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.ولاحقا أفاد المرصد بأن "مستشارَين إيرانيين" آخرين بين القتلى.
إيران تتوعد برد حازم
وتوعد مسؤولين إيرانيين برد حازم على القصف، ما يعزز المخاوف من تصعيد أكبر في على خلفية الأحداث المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «صواريخ إسرائيلية دمرت (.. ) بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية بالعاصمة دمشق».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس إن «عدد القتلى في الهجوم الإسرائيلي على ملحق السفارة الإيرانية ارتفع إلى 11 قتيلا هم ثمانية إيرانيين وسوريان ولبناني واحد، جميعهم مقاتلون وليس بينهم أي مدني».