مرتضى منصور: الأهلي لم يكن له علاقة بالشعب المصري

قال المحامي المصري مرتضى منصور إن الأهلي نادي عريق، لكنه حين أنشئ لم يكن «نادي الشعب» ولا علاقة له بالشعب.

وحسب مقدم برنامج «الصندوق الأسود» عمار تقي، الدكتور مصطفى الفقي كان يتحدث عن أن نادي الزمالك كان محسوبا على الملك أو نادي الملك والطبقة الأرستقراطية، في مقابل النادي الأهلي الذي يعبر عن الشعب.

الأهلي نادي الشعب

لكن مرتضى منصور قال: «لا النادي الأهلي لما أنشئ مكانش له علاقة بالشعب خالص.. لكن بعد كده هو نادي وطني له تاريخ عريق في الوطنية، ومجالس إدارته على مدار التاريخ.. فؤاد سراج الدين وصالح سليم وعبده صالح الوحش.

وأكد منصور أن خلافاته مع الرئيس الحالي للأهلي محمود الخطيب، لا يعني أنه سينفي وطنية الأهلي وأنه عريق وعظيم.

سبب تسمية الزمالك بالملكي

وعن سبب تسمية الزمالك بالنادي الملكي، قال منصور: «بسب الملك فاروق، لما كان بيتفرج على ماتش الزمالك اللي فاز فيه على الأهلي 6 صفر.. سأل رئيس النادي حيدر باشا وزير الحربية، قاله النادي ده يا حيدر سميه باسمي».

وتابع رئيس الزمالك السابق: «علشان كده عملت أكبر شارع في نادي الزمالك وسميته باسم الملك فارق»، موضحا أن الكثير من الناس عاتبوه على ذلك.

خلافات الخطيب ومرتضى

وخلال السنوات الماضية، كانت هناك مواجهات قضائية بين الخطيب ومنصور، على خلفية قيام رئيس الومالك السابق بسب وقذف رئيس الأهلي الحالي، وقضت محكمة النقض المصرية في وقت سابق بتأييد حكم حبس منصور سنة مع الإيقاف لكبر سنه، وتأييد حكم حبسه شهراً، حيث قضى العقوبة قبل عام، وتم عزله بعدها من رئاسة نادي الزمالك بحكم قضائي.

اقرأ أيضا:

مرتضى منصور: المصريون في عهد السادات أنفقوا مليارات القروض على النساء

مرتضى منصور: السادات منح الإخوان السلاح للخلاص من الناصريين فقتلوه به

مرتضى منصور: عبد الناصر ضيع فلوسنا على المؤامرات.. وشعبية النحاس أغاظته

مرتضى منصور: اسماعيل ياسين مات مقهورا بسبب جمال عبد الناصر

مرتضى منصور والصندوق الأسود

وفي الأجزاء السابقة من برنامج «الصندوق الأسود»، التي بدأ بثها مطلع شهر رمضان الجاري، هاجم مرتضى منصور جمال عبد الناصر وعصره، وتحدث عن استخدامه للمطربة المصرية الراحلة أم كلثوم والكاتب الراحل محمد حسانين هيكل لـ«تخدير الشعب»، كما اتهمه بالمسؤولية عن وفاة الفنان الكوميدي اسماعيل ياسين قهرا، كما تحدث عن النحاس باشا ومحمد نجيب وكراهية ناصر لهما، على حد وصفه.