حادثة فتاة الشروق تتكرر.. شابة مصرية تلقي بنفسها من ميكروباص
في حادثة جديدة أعادت أذهان المصريين إلى حادثة فتاة الشروق التي أثارت قصتها حديث الرأي العام العربي قبل أسابيع قليلة، قامت فتاة مصرية بإلقاء نفسها من ميكروباص كان متوجهًا من مساكن الشيراتون إلى منطقة العباسية بمحافظة القاهرة، بعد أن قام السائق بتغيير مساره.
فتاة تلقي بنفسها من ميكروباص خوفاً من الاختطاف
وبحسب صحف مصرية، تلقت السلطات الأمنية بلاغا يفيد بقيام فتاة تدعى بثينة هشام بإلقاء نفسها من ميكروباص خوفاً من تعرضها للاختطاف على يد سائق، بعدما قام بتغيير مساره.
ولم يمضي الكثير من الوقت على حادثة فتاة الشروق، والتي راحت ضحية الخوف من الاختطاف على يد سائق سيارة أوبر، فألقت بنفسها بعد أن قيام السائق برش معطر وإغلاق الأبواب والنوافذ.
وتشابهت تفاصيل قصة الفتاة الجديدة مع حبيبة الشماع، والتي شعرت أيضاً بالخوف من السائق بعد تغيير مساره الطبيعي واليومي الذي يذهب إليه، لاسيما بعدما نزل جميع الركاب من الميكروباص وظلت هي فقط.
وتعرضت بثينة لعدة إصابات منها خلع في الكتف، ومازالت السلطات المصرية تبحث عن السائق، بهدف القبض عليه والتحقيق معه، على خلفية محاولة الخطف.
تفاصيل قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع
وكانت قصة فتاة الشروق قد لقيت انتشارا، بعدما خرجت ابنة عم الضحية عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»، وقالت إن حبيبة تعرضت للاختطاف من قبل سائق سيارة «أوبر - Uber»، وكانت متجهة لمنطقة مصر الجديدة، في تمام الساعة 6:50، إلا أنها تعرضت لمضايقات من قبل السائق، الذي حاول التحرش بها لفظياً، وهو الأمر الذي دفعها إلى الاتصال بوالدتها.
وكشفت والدتها السيدة ديما إسماعيل بأنها آخر من تواصل مع حبيبة، قبل تعرضها للحادث، قائلة إنها تحدثت معها ولم تفهم ما تقوله بسبب صوت الأغاني المرتفع، إلا أن شهود عيان أكدوا أنها كانت تقول قبل فقدانها الوعى «أوبر كان حيخطفني».
الأمر الذي دفع حبيبة إلى فتح باب السيارة وإلقاء نفسها خارجًا لتتعرض لنزيفٍ في المخ وفقدان للوعي، وختمت والداتها حديثها قائلة: «نية السائق ليست سليمة، وقد ألغى الرحلة على التطبيق واستكمل طريقه بعدما قفزت حبيبة دون أن يهتم بما حدث».
وأفادت صحف مصرية منذ عدة أسابيع وفاة الفتاة بعد مكوثها داخل غرفة العناية المركز تعاني من تشنجات وفي حالة غيبوبة تامة.
أقرا أيضا:الشاهد الوحيد يروي تفاصيل واقعة «فتاة أوبر» في مصر