سوليفان يلتقي محمد بن سلمان قريبا.. هل يعود مسار «التطبيع»؟

الأربعاء, 3 أبريل, 2024 - 1:43 ص

القاهرة: «خليجيون»

كشفت مصادر أميركية عن زيارة مرتقبة يجريها مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إلى السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسط مسعى أميركي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد بخصوص هذه القضية لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجه كبيرة، فيما ذكر مسؤول أميركي ثان أن «سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور»، مشيرا إلى أنه «لم يزر السعودية منذ فترة وهناك الكثير مما يمكن مناقشته».

وتوقفت محادثات التطبيع في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية.

في 21 مارس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا «تقدما جيدا» في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق، وهو ما رهنته الرياض في تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي فيصل الفرحان بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مباحثات محمد بن سلمان رئيس الوزراء الإسباني

وأكد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة والالتزام بالقوانين الدولية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة دون تأخير».

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، استقبل ولي العهد، رئيس الوزراء الإسباني، في الديوان الملكي بقصر السلام، وناقشا التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أودى هجوم إسرائيلي على قافلة ورلد سنترال كيتشن بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يحمل جنسيتي الولايات المتحدة وكندا. وزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن الغارة كانت مأساوية وغير مقصودة، وتعهد جيش الاحتلال بإجراء تحقيق مستقل.