فايز الدويري يكشف سبب تغير السياسة الأميركية تجاه غزة
رأى المحلل العسكري الأردني، أن التغيير في الموقف الأميركي تجاه الاحتلال الإسرائيلي جاء نتيجة استجابة لضغوطات داخلية أميركية وتغيير في بعض المواقف الدولية تجاه السياسة الأميركية الداعمة بالمطلق للكيان العنصري.
وقال الدويري عبر حسابه في منصة «X»:«التغيير في الموقف الأميركي تجاه دويلة الكيان بدأ يحدث بعض التغيير في سلوكها».
التغيير في الموقف الأمريكي تجاه دويلة الكيان بدأ يحدث بعض التغيير في سلوكها، الأهم من ذلك هل هذا التغيير هو دائم ثابت أم سحابة صيف عابرة، ثم تعود حليمة لعادتها القديمة، علماً أن التحول ليس جوهرياً لكنه تغيير جزئي استجابة لضغوطات داخلية أمريكية وتغيير في بعض المواقف الدولية…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 5, 2024
وتساءل الدويري:«الأهم من ذلك هل هذا التغيير هو دائم ثابت أم سحابة صيف عابرة، ثم تعود حليمة لعادتها القديمة، علماً أن التحول ليس جوهرياً لكنه تغيير جزئي استجابة لضغوطات داخلية أميركية وتغيير في بعض المواقف الدولية تجاه السياسة الأمريكية الداعمة بالمطلق للكيان العنصري».
إسرائيل تعلن تورطها في مقتل رهينة
وفي سياق آخر آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تورطه في مقتل رهينة إسرائيلية بالخطأ في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن «الغارة أسفرت على الأرجح عن مقتل الإسرائيلية إفرات كاتس، التي أجري التحقيق بشأنها»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف: «نتيجة للنيران، قُتل معظم مقاتلي حماس الذين كانوا يستقلون السيارة، ومن المرجح أن إفرات كاتس.. .قُتلت أيضا».
واستند التحقيق إلى مقاطع مصورة للغارة من الطائرة الهليكوبتر وطائرة مسيرة وكاميرات المراقبة في بلدة نير عوز، وشهادات الطواقم الجوية التي عملت في المنطقة وأفراد أسرة كاتس وشهود آخرين كانوا هناك وقت وقوع الغارة.
وذكر الجيش أن فريق التحقيق خلص إلى أن إطلاق النار على السيارة تم توصيفه بأنه إطلاق نار على سيارة تقل مسلحين ولم يتسن تمييز الرهائن الإسرائيليين الموجودين بالمركبة من خلال أنظمة المراقبة الموجودة.
عمل وفقا للأوامر في الظروف المعقدة للحرب
وبحسب بيان الجيش، فإن قائد سلاح الجو لم يجد، استنادا إلى نتائج التحقيق، «أي خطأ» في العملية التي قام بها طاقم الطائرة الهليكوبتر، عادا أن الطاقم «عمل وفقا للأوامر في الظروف المعقدة للحرب».
ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أسابيع في تقارير تفيد بأن بعضا من نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي سقطوا في الهجوم قتلوا بنيران إسرائيلية صديقة وسط الفوضى التي أعقبت هجوم «حماس» التي احتجزت خلاله أكثر من 250 رهينة.
غوتيريش قلق من استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي
وفي سياق آخر، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، تخوفه حيال معلومات مفادها أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف في حربه مع حركة حماس في قطاع غزة، رافضا ربط.
وقال غوتيريش للصحفيين: «يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف، ولاسيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، مما ادى الى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين»
ولجأ الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حددت 37 ألف هدف محتمل، وفق صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
لافندر
ولفتت الصحيفة إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لنظام الذكاء الاصطناعي المسمى «لافندر» الذي سمح للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، لا سيما خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الحرب.
ورصدت الغادريان شهادات استخباراتية عن التجارب المباشرة لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية في استخدام أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال الحرب على غزة المستمرة منذ السابع أكتوبر..