أميركا تحث قطر ومصر للضغط على حماس لإبرام اتفاق الهدنة
كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن كتب يوم الجمعة إلى زعيمي مصر وقطر يدعوهما إلى الضغط على حماس من أجل إبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل.
بينما أكد دبلوماسي مطلع على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، ، أن «حماس» رفضت المقترح الإسرائيلي الأخير الذي قدمته، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأضاف الدبلوماسي في تصريحات لشبكة CNN الأميركية: «لقد رفضوا وأكدوا أنه لا يتضمن أي رد على طلباتهم»، وتابع: «حماس تعتقد أن المقترح الإسرائيلي لا يتضمن أي جديد، لذلك لا يرون ضرورة لتغيير مقترحهم».
وذكر الدبلوماسي أن المقترح الإسرائيلي الذي تم إرساله إلى (حماس)، في وقت سابق من هذا الأسبوع «لا يقبل مطلبين رئيسيين لحماس وهما: عودة غير مقيدة لسكان غزة إلى الشمال وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي».
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان، قد قال الخميس، إن موقفهم لم يتغير منذ تسليم هذين المطلبين الرئيسيين للوسطاء في 14 مارس، مرجعًا ذلك لأن «الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في مصر هذا الأسبوع لم تسفر عن أي تقدم».
الجيش الاسرائيلي يعترف بقتله رهينة في غزة
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، تورطه في مقتل رهينة إسرائيلية بالخطأ في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «الغارة أسفرت على الأرجح عن مقتل الإسرائيلية إفرات كاتس، التي أجري التحقيق بشأنها»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف: «نتيجة للنيران، قُتل معظم مقاتلي حماس الذين كانوا يستقلون السيارة، ومن المرجح أن إفرات كاتس.. .قُتلت أيضا».
واستند التحقيق إلى مقاطع مصورة للغارة من الطائرة الهليكوبتر وطائرة مسيرة وكاميرات المراقبة في بلدة نير عوز، وشهادات الطواقم الجوية التي عملت في المنطقة وأفراد أسرة كاتس وشهود آخرين كانوا هناك وقت وقوع الغارة.
وذكر الجيش أن فريق التحقيق خلص إلى أن إطلاق النار على السيارة تم توصيفه بأنه إطلاق نار على سيارة تقل مسلحين ولم يتسن تمييز الرهائن الإسرائيليين الموجودين بالمركبة من خلال أنظمة المراقبة الموجودة.
عمل وفقا للأوامر في الظروف المعقدة للحرب
وبحسب بيان الجيش، فإن قائد سلاح الجو لم يجد، استنادا إلى نتائج التحقيق، «أي خطأ» في العملية التي قام بها طاقم الطائرة الهليكوبتر، عادا أن الطاقم «عمل وفقا للأوامر في الظروف المعقدة للحرب».
وقال الدبلوماسي إن إسرائيل تواصل إصرارها على السماح بعمليات التفتيش لأولئك الذين يتجهون شمالا، وعلى عدم إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعيدا عن وسط غزة.