استخراج جثة «ريان مصر» بعد 6 أيام في البئر
تمكنت فرق الإنقاذ في محافظة المنيا المصرية من استخراج جثمان شاب بعد 6 أيام من سقوطه في بئر مياه جوفية على عمق 23 مترا.
وأطلقت وسائل إعلام مصرية على الشاب لقب «ريان مصر» أو «ريان المنيا»، في إشارة إلى حادث وفاة الطفل ريان في المغرب الذي تعرض لحادث مماثل وتوفي قبل عامين.
6 أيام من البحث عن «ريان مصر»
وانتشلت فرق الحفر والتنقيب، اليوم الأحد، جثمان محمد طه عبد العزيز (36 عامًا) بعد سقوطه في بئر متاخمة لأرض صحراوية منذ الإثنين الماضي، حيث جرى تسليم جثمانه للمستشفى العام بالمنيا استعدادًا لدفنه.
وسبق أن قالت صحف مصرية إن مديرية أمن المنيا تلقت بلاغًا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، يفيد بسقوط الشاب في بئر مياه جوفية غير مستخدم.
وأفاد أهالي القرية بأن الشاب سقط في البئر أثناء سيره بالأرض الصحراوية، وأصيب بكسور، ومن ثمّ حاول أهله إنقاذه لكن فشلت كافة الجهود، بعد تواصل معه لمدة 6 ساعات، قبل أن يتوقف.
الأهالي يلجؤون للسلطات لإنقاذ «ريان مصر»
وفي بادئ الأمر، حاول الأهالي بالجهود الذاتية إنقاذ الشاب لكن دون نتيجة، مما دفعهم إلى تقديم بلاغ للسلطات، حيث بدأت الجهات الأمنية في محاولة الوصول إلى الشاب في أعماق البئر لمعرفة ما إذا كان على قد الحياة أم لا، ومحاولة انتشاله.
وعلى مدار الأيام الماضية نشرت حسابات وصفحات على «فيسبوك» صورًا للشاب، وسط مناشدات للجهات المعنية للتدخل لإنقاذه، مشبهين الحادث بمأساة الطفل المغربي ريان، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات، حينما لقي مصرعه قبل عامين تقريبا، إثر سقوطه في بئر بجوار منزل أسرته، ظل عالق بداخله لمدة 5 أيام.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع الحادث، في محاولة لإجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج الشاب، في ظل وجود صعوبات لكون الأرض صخرية.
اقرأ أيضًا:
على غرار الطفل ريان المغربي.. سقوط شاب مصري في بئر عميقة (فيديو)