إيران تهاجم الوجود الإسرائيلي بالإمارات: قد نغلق هرمز
شن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء هجوما على ما قال إنه «وجود إسرائيلي» في دولة الإمارات، معتبرا أنه يمثل تهديدا لطهران، ملوحا بأن بلاده قد تغلق مضيق هرمز في حالة الضرورة.
وتوعدت إيران بمعاقبة إسرائيل على هجوم جوي أدى إلى مقتل اثنين من كبار قادة الجيش وخمسة مستشارين عسكريين آخرين في مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما زاد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة شبه الرسمية عن علي رضا تنكسيري قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني قوله «إذا تعرضنا للاستهداف فإننا نرد، لكننا أيضا لسنا متسرعين في انتقامنا». وقال تنكسيري «بإمكاننا إغلاق مضيق هرمز لكننا لم نفعل. ولكن إذا أزعجنا العدو، فسنعيد النظر في سياساتنا».
"#أنصار_الله يصنعون بأنفسهم الصواريخ والطائرات من دون طيار لقد أسسوا قوة بحرية وهم تحت الحصار والعقوبات"
قائد القوة البحرية في حرس الثورة علي رضا تنكسيري#كمين_الزنة #كمين_الأبرار #كل_عام_وانتم_بخير#Eclipse2024 #Iranpic.twitter.com/KpgdLsbdI4
— كتائب الرضوان (@AlRidwanBriga) April 9, 2024
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك النفط عالميا. وأظهرت بيانات فورتيكسا للتحليلات النفطية أن 20.5 مليون برميل يوميا في المتوسط من النفط الخام والمكثفات والمنتجات النفطية مرت عبر هرمز في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023.
قائد بالحرس الثوري: الصهاينة لم يأتوا إلى الإمارات لأغراض اقتصادية
وأضاف قائد بحرية الحرس الثوري «نعلم أن الصهاينة لم يأتوا إلى الإمارات لأغراض اقتصادية وإنما للعمل الأمني والعسكري. وهذا تهديد لنا وينبغي ألا يحدث».
وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في 2020، وذلك رغم أن أبوظبي لديها أيضا علاقات دبلوماسية وتجارية طبيعية مع طهران.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت إيران: إن جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤولين أمنيين فيها ضرب للقوانين الدولية عرض الحائط وإنها لن تمر دون عقاب. وجاءت التصريحات خلال احتفالات بيوم القدس، الذي شارك فيه عدد من قادة الفصائل المتحالفة مع إيران في لبنان واليمن والعراق وغزة.
وتحسبا لأية هجمات مباشرة أو غير مباشرة، قامت إسرائيل باستدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية، وإلغاء عطل الجنود، والتشويش على أنظمة تحديد الأماكن جي بي أس، وهذا كإجراء احترازي لأي هجمات صاروخية محتملة.
اقرأ المزيد:
قراصنة يخترقون أنظمة جيش الاحتلال الإسرائيلي