فايز الدويري يحذر من «خطر إسرائيلي» متزايد
علق المحلل العسكري الأردني اللواء فايز الدويري، اليوم الجمعة، على سياسة الاغتيالات التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها اغتيال أبناء وأحفاد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال فايز الدويري في تغريدة عبر منصة «إكس» «اعتماد سياسة الإغتيال هي إحدى الموروثات اليهودية منذ فجر التاريخ وتم ممارستها بأقذر واحقر الطرق، ولا تزال معتمدة».
اعتماد سياسة الإغتيال هي إحدى الموروثات اليهودية منذ فجر التاريخ وتم ممارستها بأقذر واحقر الطرق، ولا تزال معتمدة لكن الملاحظ تزايد وتيرة إستخدامها خلال العدوان على غزة وتحديداً خلال الأيام الأخيرة ضد القادة السياسيين والعسكريين وعائلاتهم، لذا لا بد من مواجهة ذلك الخطر بكل…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 12, 2024
فايز الدويري: تزايد وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية
لكن فايز الدويري لاحظ «تزايد وتيرة إستخدامها خلال العدوان على غزة وتحديداً خلال الأيام الأخيرة ضد القادة السياسيين والعسكريين وعائلاتهم»، داعيا إلى «مواجهة ذلك الخطر بكل الوسائل الممكنة وأخذه على محمل الجدّ».
و أعلنت وكالة شهاب للأنباء المقربة من حركة حماس أول من أمس الأربعاء، أن 3 من أبناء هنية استشهدوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبناء إسماعيل هنية وعددا من أبنائهم قتلوا في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.
يذكر أن إسماعيل هنية، الذي يعيش الآن في المنفى في قطر، هو في الأصل من مخيم الشاطئ. وظهر، في شريط فيديو، أثناء تلقيه اتصالاً من غزة بينما كان يقوم بجولة في أحد مشافي العاصمة القطرية، الدوحة، لزيارة جرحى وصلوا من غزة لتلقي العلاج، وكان صوت المتصل مسموعاً، ويوحي صوته بعلامات الانهيار من شدة البكاء وهو يخبر هنية، لكن الأخير بدا متماسكاً وأكمل جولته وهو يقول "الله يسهل عليهم، الله يسهل عليهم".
وعقب تلقيه خبر وفاة أبنائه، قال زعيم حماس إن استشهاد أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأضاف: «هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى».
في المقابل زعم جيش الاحتلال أن عملية اغتيال أبناء هنية جاءت على خلفية معلومات عن ثلاثة عناصر عسكرية تابعة لمنظمة حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة. وادعى جيش الاحتلال النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في التنظيم، وحازم هنية، ناشط عسكري آخر.
اقرأ المزيد:
اشتباكات محدودة تنغص فرحة الليبيين بالعيد
اشتعال أسعار الذهب في مصر بعطلة العيد
إنتاج النفط خلال مارس.. زيادة سعودية وكويتية وانخفاض إماراتي