وفد اقتصادي سعودي يزرو باكستان.. ما الهدف؟
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، إلى باكستان، وبصحبته وفد اقتصادي رفيع المستوى وكان في استقباله لدى وصوله العاصمة إسلام آباد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار.
ويترأس وزير الخارجية خلال الزيارة الرسمية، وفد المملكة رفيع المستوى، ويضم كل من وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، والمستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وعددٍ من كبار المسؤولين في وزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية.
سمو #وزير_الخارجية يصل باكستان في زيارة رسمية، لترؤس وفد المملكة رفيع المستوى.https://t.co/tcPJJJEBkk#واس_عام pic.twitter.com/n9twmvNsON
— واس العام (@SPAregions) April 15, 2024
أهداف الزيارة
ويبحث وفد المملكة رفيع المستوى مع الحكومة الباكستانية، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين الشقيقين.
مجلس الأعمال السعودي - الباكستاني
وكان مجلس الأعمال السعودي - الباكستاني عقد أخيرا في الرياض، وأكد المجلس في بيان له السعي لرفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار بين البلدين، وذلك من خلال تحسين بيئة الأعمال بين البلدين، وتحفيز القطاع الخاص، خاصة أن باكستان تمثل سوقا وفرصة كبيرة للمستثمرين السعوديين.
تنمية حجم التبادل التجاري
وكان رئيس مجلس الأعمال السعودي - الباكستاني المهندس فهد الباش قد صرح بأن دور القطاع الخاص السعودي والباكستاني مهم في تنمية حجم التبادل التجاري، ولا سيما مع توافر الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والتكنولوجيا والتعدين.
وأوضح أن السعودية شريك تجاري رئيسي لباكستان، مشيدا بنتائج اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وشهباز شريف رئيس مجلس الوزراء الباكستاني، الذي عقد مساء البارحه الأولى في قصر الصفا في مكة المكرمة للمضي قدما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأفاد بأن باكستان بمواردها الوفيرة وقوتها العاملة الماهرة وموقعها الاستراتيجي، تملك فرصا استثمارية جذابة في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والتكنولوجيا والسياحة والتصنيع والتعدين، خاصة إذا ارتبط بخبرة السعودية ومواردها المالية وقدراتها الاستثمارية، ما يعزز بشكل كبير التقدم السريع والازدهار في باكستان.
رؤية السعودية 2030
وأشار رئيس مجلس الأعمال إلى أن باكستان، بما تحوي من مقومات اقتصادية عالية تعد شريكا مثاليا للاقتصاد السعودي، وهو ما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 ومن الممكن أن يشكل دورا كبيرا في الأمن الغذائي المحلي.
و أضاف:«نحن في مجلس الغرف السعودية نؤمن بقوة التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين ونطمح إلى تعزيز هذه العلاقات في مختلف القطاعات من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات الواعدة».
5.7 مليار دولار
ولفت إلى دعم الشراكات الاستثمارية والتجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين والقفزات التي حققها التبادل التجاري بين السعودية وباكستان الذي بلغ 5.7 مليار دولار.
وتابع:«متفائلون بمستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وباكستان، ونتطلع إلى عهد جديد من التعاون المثمر والمستدام».
وذكر أن بلاده تلعب «دورا مهما» في تعزيز هذه العلاقات المتينة من خلال تحفيز المستثمرين من الطرفين وإظهار الفرص وتسهيل الاستثمار وتجاوز المعوقات ولعب دور مهم للاستفادة من هذا الحراك من قبل استثمارات الدولة».