السعودية تسحب 33 ألف سيارة تويوتا ولكزس لعيوب في «الكير»

استدعت وزارة التجارة السعودية 33، 350 مركبة (تويوتا - لكزس) لوجود خلل في ناقل الحركة (الكير) قد يؤدي إلى تحرك المركبة أثناء وضعية الوقوف المحايد (N)، ما يزيد من خطر وقوع حادث.

ويشمل الاستدعاء سيارات 28، 627 لاندكروزر موديل 2020 - 2024، و 4، 723 لكزس LX600 & LX500 موديل 2020 - 2024.

ودعت الوزارة مستخدمي المركبات المشمولة بالاستدعاء إلى التواصل مع الوكيل المحلي شركة عبد اللطيف جميل للاندكروزر لإجراء التحديثات اللازمة للمركبات المشمولة بالاستدعاء مجانا، وحثت ملاك المركبات إلى التحقق من شمول رقم هيكل المركبة بحملة الاستدعاء من خلال موقع مركز (استدعاء) المنتجات المعيبة، والتواصل مع الشركة المذكورة لإجراء التحديثات اللازمة مجانا.

مبيعات السيارات في السعودية

وبحسب مصادر شبكة المربع نت أكبر الشبكات المتخصصة في أخبار السيارات ومتابعتها في السوق السعودي أن عدد السيارات التي تم بيعها في المملكة خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام 2023 هي 547، 873 سيارة بزيادة حوالي 97، 997 سيارة عن العام الماضي من نفس الفترة اي أنه بإرتفاع حوالي 20.7% حيث أن مبيعات سنة 2022 من نفس الفترة بلغت 449، 876 سيارة.

وتصدرت قائمة هذه المبيعات شركات السيارات اليابانية والكورية والامريكية والصينية إذ يشهد السوق السعودي تنافساً شرساً بين مجموعة كبيرة من الشركات الصانعة حيث أن سوقنا يعتبر هو الأكبر في المنطقة من حيث مبيعات السيارات، ومن حيث العلامات فقد تصدرت هذه العلامات بالترتيب رأس القائمة كأكثر مبيعاً في المملكة:

1-تويوتا

2-هيونداي

3-نيسان

4-كيا

5-ايسوزو

6-فورد

7-شانجان

8-جيلي

9-مازدا

10-سوزوكي

وأفاد موقع شبكة السيارات الصينية المتخصص في العلامات الصينية ان دخول العلامات الصينية في السوق بشكل كبير بدأ يأخذ حصة أكبر كما نرى في القائمة إذ اصبح هناك علامتين صينيتين من ضمن أعلى 10 علامات.

مستقبل تجارة السيارات في السعودية

ذكرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، أنه «بحلول عام 2025 ستستحوذ المملكة على 50% من مبيعات السيارات في السوق الخليجي من إجمالي مليون و150 ألف سيارة».

ويقدر حجم سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي بحوالى 3.5 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 9 مليارات دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي يبلغ 19%.

وتتجه السعودية نحو إنتاج وتصدير السيارات الكهربائية، وذلك بعد إعلانها عن تأسيس شركة «سير» العام الماضي.

وأعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في نوفمبر الماضي، عن إطلاق شركة «سير» لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.

وهذه الشركة الجديدة هي نتاج مشروع مشترك بين «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وشركة «فوكسكون» التايوانية، وشركة «بي أم دبليو» الألمانية.

وقال الصندوق في بيان رسمي على موقعه الإلكتروني حينها، إن شركة «بي أم دبليو» ستقدم تراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية لاستخدامها في تطوير مركبات «سير».

وستعمل «سير» على تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي.

اقرأ أيضا أزمة كاكاو عالمية.. العقود الآجلة تلامس مستويات قياسية جديدة

سباق خليجي - خليجي.. «السيادي السعودي» ينشئ أكبر شركة لأبراج الاتصالات بالمنطقة