ضابط استخبارات أميركي يطالب بمصير النازيين لـ«الصهاينة»
علق ضابط الاستخبارات العسكرية السابق الأميركي سكوت رايتر، على جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق في غزة منذ اندلاع العدوان في أكتوبر الماضي، وانتقد ما اعتبره «تواطؤ» واشنطن عن تلك الجرائم رعم امتلاكها أقمار صناعية تستطيع رصد تلك الجرائم، مطالبا بأن تلقى «الصهيونية» نفس مصير «النازية».
وكتب سكوت رايتر في تغريدة عبر منصة «إكس»: «تتمتع الولايات المتحدة حاليا بتغطية فضائية بالأقمار الصناعية لغزة على مدار 24 ساعة. دقة الصور المنتجة جيدة بما يكفي لتمييز الأفراد البشر». وتابع «تتمتع الولايات المتحدة بتغطية كاملة لجميع الاتصالات التي يجريها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة. لقد رأيناهم يقتلون الأسرى الفلسطينيين. سمعناهم يصدرون الأوامر.»
ويرى ضابط الاستخبارات الأميركي السابق أن صمت أميركا يجعلها متواطئة. وقال «بعد أوشفيتز قلنا (لن يحدث ذلك مرة أخرى أبدًا). لقد استخدمنا هذا الرعب لتبرير إنشاء إسرائيل».
وأضاف «الآن تحولت إسرائيل إلى ما أدانه العالم آنذاك. وعلينا جميعا أن ندين إسرائيل اليوم. وعلينا أن نرسل الصهيونية إلى المكان الذي أرسلنا فيه النازيين». جحيم.
The U.S. currently has 24-hour satellite coverage of Gaza.
The resolution of the images produced is good enough to discern individual humans.
The U.S. has complete coverage of all communications by the IDF in Gaza.
We saw them murder the Palestinian prisoners.
We heard them…
— Scott Ritter (@RealScottRitter) April 22, 2024
يشار إلى رايتر عمل ضابط مخابرات في سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) لمدة 12 عاما، ثم تركزت مهامه على التحليل الجيو-إستراتيجي في صفوف الجيش الأميركي. وشارك في مهام التفتيش على أسلحة الدمار الشامل ضمن فرق الأمم المتحدة في العراق قبل غزوه عام 2003.
ما هو معسكر «أوشفيتز» رمز المحرقة النازية؟
فيما يلي معلومات عن معسكر الاعتقال النازي «أوشفيتز» أحد أكبر معسكرات الاعتقال والإبادة ورمز المحرقة النازية، وفق تقرير لقناة «فرانس 24»
في أبريل 1940 أمر هيملر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين. في تلك الفترة، أمر هيملر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
وبدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز. وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود.معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيملر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز. أخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت. في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.
اقرأ المزيد:
إطلاق أول إذاعة هندية في الكويت
أسعار النفط تستقر عند 87 دولار.. مخاوف الشرق الأوسط مستمرةتراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق السوداء