«أحلام سعيدة ياعرب».. عبد الله النفيسي ينتقد الطلاب ويتحدث عن النفط
انتقد أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان الكويتي، عبد الله النفيسي غياب الطلاب العرب عن مشهد التظاهرات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فيما لنتشرت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تهز عددا من الجامعات عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات اليوم الأربعاء حاملة رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على التلويح بنشر الحرس الوطني.
وكتب عبد الله النفيسي في تغريدة عبر منصة «إكس»: «أضرب طلبة جامعة كولمبيا وجامعة ييل في الولايات المتحدة إحتجاجاًعلى سياسة بايدن المؤيدة لإسرائيل رافعين لافتة ( Genocide Jo has got to go) تتخوف الشرطة من انتشار الإضرابات في باقي الجامعات». واستدرك عبد الله النفيسي قائلا «يحدث كل هذا هناك أما الطلبة العرب ففي سبات عميق. أحلام سعيدة ياعرب».
أضرب طلبة جامعة كولمبيا وجامعة ييل في الولايات المتحدة إحتجاجاًعلى سياسة بايدن المؤيدة لإسرائيل رافعين لافتة ( Genocide Jo has got to go) تتخوف الشرطة من انتشار الإضرابات في باقي الجامعات . يحدث كل هذا هناك أما الطلبة العرب ففي سبات عميق . أحلام سعيدة ياعرب .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) April 24, 2024
وفي تغريدة أخرى، طالب عبد الله النفيسي باستخدام سلاح النفط ضد إسرائيل وداعميها، وقال «لم تتردد إسرائيل عن إستعمال ماء الشرب كسلاح سياسي للضغط على أهل غزة»، وتساءل «لماذا يتردد العرب في إستعمال النفط كسلاح سياسي للضغط على إسرائيل ومن يؤيدها؟»
لم تتردد إسرائيل عن إستعمال ماء الشرب كسلاح سياسي للضغط على أهل غزة ، فلماذا يتردد العرب في إستعمال النفط كسلاح سياسي للضغط على إسرائيل ومن يؤيدها ؟
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) April 25, 2024
احتجاجات الطلاب في الجامعات الأميركية
وجرت تظاهرات في جامعة جنوب كاليفورنيا وفي تكساس مع حصول مواجهة بين الطلاب وشرطيين مجهزين بأدوات مكافحة الشغب، أدت إلى اعتقال أكثر من عشرين شخصا.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية في جامعة كولومبيا في نيويورك حيث جرى اعتقال عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي بعدما استدعت إدارة الجامعة الشرطة بوجه المتظاهرين فيما ندد طلاب يهود بترهيب ومعاداة للسامية.
ويعرب الطلاب المحتجون عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ويدعون جامعة كولومبيا وجامعات أخرى إلى قطع علاقاتها مع شركات على ارتباط بإسرائيل، منددين بالتحالف العسكري والدبلوماسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال يزن وهو أميركي من أصل فلسطيني عمره 23 عاما يعتصم منذ أيام في خيم أقيمت في حرم جامعة كولومبيا «هل أن مسؤوليتي كفلسطيني تقتضي أن أكون هنا وأبدي تضامني مع شعب غزة؟ بالتأكيد».
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لعملية برية في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخاصة الحليف الأميركي.
اقرأ المزيد:
رئيس موريتانيا يتحدى دعوات مضادة لـ «ترشحه للرئاسة»