لاعبون دوليون في السعودية لوقف العدوان على غزة.. ونصيحة أميركية لإسرائيل بشراء «خاطر» الرياض
على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، تعقد الآمال على مسؤولين دوليين يجتمعون في الرياض من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
قال رئيس المنتدى بورغي برنده، إن عددا من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء تلك المباحثات بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماع المنتدى، وفق «رويترز».
وفي مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة السعوديةالرياض، أضاف «اللاعبون الرئيسيون موجودون حاليا في الرياض ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى تفضيل المصالحة والسلام»، مضيفا أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.
وأكد برنده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب زعماء في المنطقة منهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون.
كما أكد أن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون مع مسؤولين من الاحتلال، الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء العدوان على غزة وإعادة الرهائن المتبقين.
معضلة نتنياهو
إلى ذلك، قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس وزاء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وتحت عنوان «على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟!» في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه «أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق».
وأكد فريدمان الخبير في شؤون الشرق الأوسط أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة «لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن».
واعتبر الكاتب الأميركي أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو «التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران».
وكان دعا مسؤولو البيت الأبيض إسرائيل إلى تغيير سلوكها في الحرب في غزة وحماية المدنيين الذين لجأوا إلى مدينة رفح.
بلينكن يؤكد وجود أدلة لتورط 3 وحدات إسرائيلية في انتهاكات
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن وزارة الخارجية عثرت على أدلة تؤكد أن ثلاث وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي رسالة إلى مجلس الشيوخ الأميركي، اضاف أن واشنطن تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية لإحدى الوحدات. حسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
واعتبرت الصحيفة أن إخطار بلينكن يسلط الضوء على المسار الذي تسير عليه إدارة بايدن في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بموجب القانون الأميركي الذي يحظر مساعدة قوات الأمن الأجنبية التي يثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا:
غزة تحتاج إلى رفع 37 مليون طن من الأنقاض