انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.. من يحضره وماذا يناقشون؟
انطلقت في العاصمة السعودية (الرياض) اليوم الأحد، أولى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي بحضور أكثر من ألف من قادة العالم والحكومات ومجتمع الأعمال من 92 دولة.
يُعقد الاجتماع على مدى يومين تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، ويأتي في وقت تهدد فيه الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتحديات الاقتصادية، استقرار كثير من دول العالم المنقسم.
وحسب مراقبين، يُتوقع أن تهيمن ملفات الاقتصاد والسياسة على جلسات المنتدى واللقاءات التي ستتم على هامشه.
زعماء العالم في الرياض
ويشارك في الحدث العالمي الكبير، شخصيات بارزة مثل محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، ومجموعة من وزراء الخارجية ورؤساء الوزراء من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء قطر والأردن ومصر والعراق. وفقا للبيانات الصحفية الصادرة عن المنظمين، يُتوقع أن يحضر الحدث أكثر من ألف مشارك، بما في ذلك 12 رئيس دولة وحكومة.
وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده إن الاجتماع الخاص بالرياض يحدث في لحظة حاسمة، وستكون له أهمية كبيرة، مشدداً على أنه «في ظل التوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة الانقسامات على مستوى العالم، بات التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
وسابقا، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن الاجتماع الخاص في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية بجميع الدول، وتبنّي نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى السير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.
لماذا الرياض؟
اختيرت الرياض لاستضافة هذا الاجتماع لعدة عوامل منها تمتع السعودية بمكانة جيوسياسية بارزة فهي تعتبر مركزاً حيوياً في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا:
لاعبون دوليون في السعودية لوقف العدوان على غزة.. ونصيحة أميركية لإسرائيل بشراء «خاطر» الرياض
ويعتبر زخم الإصلاح الذي عاشته المملكة على مدى السنوات الثماني الماضية، والذي عمل على زيادة مساهمة اقتصاد المملكة غير النفطي بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة هذا العام، حافزاً هاماً لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بأسرها.