حليمة بولند توضح حقيقة تبرؤ عائلتها منها
بعد الحكم بسجنها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، تعاني الإعلامية الكويتية حليمة بولند توابع الأمر، بداية من الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى أنباء عن تبرؤ عائلتها منها بعد الحكم بحبسها سنتين وغرامة مالية قدرها 2000 دينار كويتي.
بيان صادر من أحد أفراد أسرة حليمة بولند
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بيان منسوب لشخص يدعى أنه من عائلة حليمة بولند، ويؤكد أن العائلة أعلنت تبرئها من حليمة بعد صدور حكم عليها بسبب سلوكها.
وبدأت المواقع التواصل الاجتماعي في اتهام أن الشخص المتورط بتسريب صور وفيديوهات وتسجيلات صوتية من هاتفها الخاص، مما تسبب في الحكم الصادر ضدها، مما أدى للحكم بسجنها، بحسب موقع «ليالينا».
بيان منسوب لشقيق حليمة بولند
بدأت القصة في شهر أغسطس الماضي 2023، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بيان منسوب لشقيق حليمة بولند بيان منسوب للمهندس حسين بولند، وشاركوا منشور فيه آية قرآنية وهي الآية 23 من سورة التوبة، والتي تتحدث عن تخلي الأهل والأقارب عن زاويهم في حالة أصروا على الكفر.
ونشر معاها بيان متداول أن العائلة تتبرأ من حليمة بولند من أفعالها، ووصفها في البيان بأنها الأخت العاقة، والتي أساءت للعائلة بسلوكها المشين، والخارج عن الأعراق والتقاليد الكويتية التي تحافظ عليها الأسرة، وطالبوا الوطن بعدم تحميل العائلة وزر هذه الأعمال الخاصة بها.
حليمة بولند تنفي الإشاعات تبرأ أهلها
شاركت حليمة بولند زيارة والدها بالكويت، وسألته عن رأيه فيما يتردد بشأن تبرؤ عائلتها منها، ليؤكد الوالد أنها شائعات وقالت: «الله يحفظك بابا ويحفظ أخوتي وأعمامي وأمي».
شقيق حليمة بولند قام بزيارتها وأعلنت حليمة بولند قائلة: «أخي حبيبي فديتك الله يحفظك لعيوني ولا يحرمني منك ولا من أهلي وعزوتي، وجودكم هو الرد على أي شائعة مغرضة».
وبعد يومين وثقت حليمة بولند زيارة عمتها المهندسة عواطف بولند، وشاركت مقطع فيديو مشترك حرصت فيه على إخفاء ملامحها موضحة أنها تشبهها في الملامح وقوة الشخصية، وخالتها أيضا ووالدتها ظهرن في الفيديو.
الحبس سنتين بتهمة التحريض على الفسق والفجور
قضت محكمة بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وفي التفاصيل، قضت محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار عبد الله العصيمي بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
وكانت محكمة الجنايات قد وجهت إلى الإعلامية حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام هاتف وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو.
وقدم المدعي شكوى ضدها مدعيا بأنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها في حين ادعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.