تخوفات من «توتر نسائي» مرتقب بين المغرب والجزائر
ستكون كرة القدم النسائية على موعد مع اختبار جديد عندما يلتقي منتخبا المغرب الجزائر لأقل من 17 عامًا، الجمعة المقبل، في مدينة بركان المغربية، وسط أزمات رياضية سياسية متلاحقة بين البلدين.
يأتي اللقاء المنتظر بعد حوالي أسبوع من انسحاب فريق اتحاد العاصمة من مواجهة نهضة بركان، بسبب ارتداء الأخير قمصانًا عليها خريطة المغرب تضم الصحراء الغربية، وهو ما أدى في النهاية إلى عدم إقامة اللقاء ذهابا وإيابا، واحتساب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المباراة لصالح الفريق المغربي.
وتقام مباراة الجمعة النسائية ضمن منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في الدومينكان، خلال الفترة ما بين 16 أكتوبر و3 نوفمبر 2024. ويخوض الفريقان لقاء الإياب في العاصمة الجزائرية، الجمعة 17 مايو.
المغرب والجزائر.. توتر وانسحابات رياضية
وكان منتخبا الجمباز وكرة اليد الجزائريان قد انسحبا أيضًا خلال الفترة الأخيرة، من منافسات بطولة أفريقيا للجمباز بمراكش، والبطولة العربية لكرة اليد للشباب في الدار البيضاء.
وأعلن الاتحاد الجزائري للجمباز إلغاء المشاركة في بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي المقررة بمراكش ما بين 30 أبريل و7 مايو 2024، بسبب «عدم الحصول على مصادقة من وزارة الشباب والرياضة في البلاد».
كما أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد، الأسبوع الماضي، انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة العربية السادسة للشباب المقامة في المغرب، وإلغاء جميع نتائجه في البطولة.
وجاء انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة بعد رفضه إجراء مباراة كانت ستجمعه بنظيره المغربي ضمن البطولة العربية للشباب، وذلك بسبب قمصان الفريق المغربي التي تشمل خريطة المملكة وتضم الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتشهد علاقات البلدين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف عام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف «أعمال عدائية» ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.