صدام حسين هدد بقتل أستاذه المصري قبل أشهر من الغزو.. تفاصيل القصة
روى د أيمن رفعت المحجوب نجل رئيس مجلس الشعب المصري السابق رفعت المحجوب تفاصيل حوار دار بين والده وبين الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في مايو 1990، وقبل أشهر من غزو العراق للكويت، وتحديدا في الأول من مايو.
وقال أيمن المحجوب في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: فى مثل هذا اليوم عام 1990 توجه ابى د.رفعت المحجوب على رأس وفد رفيع المستوى إلى بغداد بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وبصفته الشخصية كاستاذ صدام حسين في الجامعة لإقناعه بعدم غزو الكويت، وأن هذه نظرية المؤامرة ومدبرة له من الأعداء، ولكنه لم يسمع».
وأضاف نجل رئيس مجلس الشعب الكصري الراحل «قال يومها صدام لأستاذة المحجوب، (لولا انك كنت أستاذي لما عدت لمصر حي يا دكتور.. .. !!!)»، وأضاف «نظر أبى إلى أعلى ليتصور ما سوف يحدث من دمار للأمة العربية، ومن بعد هذا الغزو المشؤوم تدهور حال الأمة العربية، و استشهد أبى فى 12 اكتوبر من نفس العام!!!!».
صدام وحرب الخليج الثانية
وعقب احتلال الكويت في أغسطس العام 1990، اندلعت حرب الخليج الثانية التي خاضها تحالف دولي بقيادة أميركا إثر غزو النظام العراقي -برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين- للكويت 1990. دامت الحرب أربعين يوما، وأدت إلى إخراج القوات العراقية من الكويت، وتدمير القدرات العسكرية والاقتصادية العراقية، وفرض حصار قاسٍ على البلاد سبّب مأساة إنسانية كبيرة دامت سنوات.
وفى يوم 12 من شهر أكتوبر 1990 اغتيل الدكتور رفعت المحجوب (1926- 1990) رئيس مجلس الشعب فى ذلك الوقت، خلال عملية نفذها مسلحون في أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص قدر بـ80 رصاصة نتج عنه مصرعه فوراً، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الإتجاه المعاكس.
واتهم فيها أفراد من جماعة الجهاد وحُكم عليهم بالإعدام بعد مرافعة القرن، ولكن بعد النقض لم يتم إعدام المتهمين وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح من الأشغال الشاقة لعشر سنوات إلى البراءة، ولا زالت القضيّة غامضة حتى الآن.
طفرة في إنتاج ومبيعات الحديد المصري
مصر تنفذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الرياح بقيمة 9 مليارات دولار