محمد البرادعي يعلق على مقترح الهدنة المؤقتة في غزة
وصف نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي اليوم الأربعاء، المفاوضات بشأن هدنة مؤقتة في قطاع غزة بـ«العقيمة»، معبرا عن تأييده نصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي اعتبر فيخا «حل الدولتين مسار مستدام ووحيد للسلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين».
This is what we should be focused on as the path to peace instead of endless and futile negotiations on a “temporary ceasefire” to be followed by another horrific round of death and destruction! #Gaza_life_matters https://t.co/RwbN5Skjdc
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 1, 2024
وكان غوتيريش قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، «هذه هي اللحظة المناسبة لإعادة تأكيد أملنا ومساهماتنا في حل الدولتين - المسار المستدام الوحيد للسلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل. الأمم المتحدة ملتزمة تمامًا بدعم المسار إلى السلام، على أساس إنهاء الصراع».
البرادعي يحذر من جولة موت ودمار أخرى
وكتب محمد البرادعي معلقا على تصريحات غوتيريش قائلا «هذا ما يجب أن نركز عليه باعتباره الطريق إلى السلام بدلاً من المفاوضات التي لا نهاية لها والعقيمة حول (وقف مؤقت لإطلاق النار) تعقبه جولة أخرى مروعة من الموت والدمار!»، حسب تغريدة عبر منصة «إكس».
تصريحات محمد البرادعي جاءت وسط ترقب لرد حماس على دول الوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر، على اقتراح ينص على وقف القتال في غزة مدة 40 يوما، وكذلك تبادل رهائن محتجزين في القطاع في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي البارز في حركة حماس سهيل الهندي لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء إن الحركة «سوف تسلّم ردها بشكل واضح خلال فترة قريبة جدا»، من دون مزيد من التوضيح. وأضاف الهندي في حديث عبر الهاتف دون الكشف عن مكان تواجده «هناك ملاحظات حول ما تم تقديمه للحركة من قبل مصر، والحركة بيّنت هذه الملاحظات وهناك مزيد من النقاشات داخل أروقة الحركة لا نريد أن نتحدث هل هناك تقدم أم لا فالأمر سابق لأوانه».
وأضاف «حماس منفتحة على أي حوارات مع الوسطاء سواء المصريين أو القطريين، ومنفتحون أيضاً على كل المبادرات لجهود إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، لكن ضمن شروط واضحة جداً لا يمكن التخلي عنها».
وقال مسؤول اسرائيلي إن الاحتلال ينتظر ردّ حماس «حتى مساء الأربعاء» قبل أن تقرر ما اذا كانت سترسل وفدا الى القاهرة حيث أجريت الجولات الأخيرة من المباحثات بشأن الاقتراح الأحدث، تمهيدا لاتفاق محتمل.
وقال بلينكن خلال لقاء الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ في تل أبيب «حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل اليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس.
اقرأ المزيد:
من أهم أبرز الرابحين من خسائر الين الياباني؟
«المغاربة المنسيون».. حاربوا مع الجيش الفرنسي وبقوا في فيتنام
«خليجيون»| أميركا تختبر الطموح السعودي بـ«الخطة ب»: «التطبيع» مقابل «المفاعل النووي»