وفد مخابراتي إسرائيلي يصل القاهرة.. إليك القصة
وصل وفدا من المخابرات الإسرائيلية، يضم أعضاء من جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش إلى القاهرة للتفاوض حول إبرام صفقة تبادل جديدة، وذلك بعد موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مسودة المقترح المصري القطري للاتفاق، حسب صحيفة يديعوت أحرنوت.
وكانت «حماس» قد أعلنت موافقتها على المقترح المصري والقطري، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها بقناتها الرسمية على تليجرام، إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الجانبين المصري والقطري، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
فيما سبق، أمر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من مدينة رفح في قطاع غزة، استعدادا لهجوم على المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع، بزعم أنها المعقل الأخير لمقاتلي «حماس».
ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.
الهجوم في رفح ليس نزهة
وحذرت حماس، في بيانها الاحتلال الإسرائيلي من أن الهجوم على رفح «لن يكون نزهة» لجنود الاحتلال، مشيرة إلى استعداد المقاومة الفلسطينية للتصدي لأي هجوم، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك العاجل "لوقف الجريمة التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل في رفح
التعليق المصري
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن مصر أدانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما نتج عنها من إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إن «مصر اعتبرت أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة».
وأضاف البيان أن «مصر دعت الجانب الإسرائيلي إلى الابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة بقطاع غزة»، بحسب بيان الوزارة التي طالبت جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة
اقرأ المزيد