نتنياهو يكشف مصير معاهدة السلام مع مصر بعد «اجتياح رفح»
زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن العملية في معبر رفح قرب الحدود المصرية لا تخالف معاهدة السلام، بحسب زعمه.
وقال مكتب نتنياهو، إن قوات جيش الاحتلال مستمرة في عمليتها بمعبر رفح لحين القضاء على حركة حماس.
واجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح فجر أمس الثلاثاء عقب إعلان رفضها اتفاق الهدنة الذي وافقت عليه حركة حماس.
وسيطرت قوات الاحتلال بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر، كما قامت برفع العلم الإسرائيلي عليه.
وعد إسرائيل
وفي وقت سابق اليوم كشفت صحيفة «هآرتس» أن الاحتلال الإسرائيلي وعد الولايات المتحدة ومصر بـ«العمل فقط» في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.
ووفق التقرير ذاته، فإن الخطة الإسرائيلية في رفح تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف «منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى»، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.
وأضافت «هآرتس» أن قوات الاحتلال تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي جيش الحرب االإسرائيلي «عمليته العسكرية المحدودة» هناك.
وأبرزت أن المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة.
خبيرة تأمين
وأشارت إلى أن الشركة المعنية «خبيرة في تأمين المواقع الاستراتيجية في إفريقيا والشرق الأوسط»
وردا على سؤال حول هذا التقرير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي: «لست على علم بذلك على الإطلاق».
ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهددت بشن هجوم أوسع للقضاء على الكتائب المتبقية من حماس.