أمين عام الأمم المتحدة في الكويت.. غزة تغلب المحادثات
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والوفد المرافق له إلى الكويت اليوم الأحد في زيارة رسمية تستغرق يومين، من المتوقع أن تركز غالبيتها على الأوضاع في غزة ورفح.
ويبحث غوتيريش العلاقة المتميزة بين دولة الكويت والأمم المتحدة ومساعي دعم السلم والأمن الدوليين وجهود التنمية والمبادرات الإنسانية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، وفق وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
كما تتركز المباحثات بين (الأمير والأمين العام) وفق وسائل إعلام كويتية، على تطورات الأوضاع في غزة والوضع في رفح وضرورة إنهاء الحرب فورا على الشعب الفلسطيني.
صرخة غوتيريش
قبيل زيارته للكويت عا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحد، إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، فيما تواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار» بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مطالبا بـ«الإفراج غير المشروط» عن جميع المحتجزين.
وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة، بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: «إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية».
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يصل إلى البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين
- يبحث العلاقة المتميزة بين دولة الكويت والأمم المتحدة ومساعي دعم السلم والأمن الدوليين وجهود التنمية والمبادرات الإنسانية#صور_كونا#كونا #الكويت pic.twitter.com/hSM7jIvW1l
— كونا KUNA (@kuna_ar) May 12, 2024
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية.
وتابع: «لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنّ «ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا إلى الآن إلى المنطقة الإنسانية في المواصي» إلى الشمال الغربي من رفح.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، الجمعة، أنّ عدد النازحين من رفح تخطى 100 ألف شخص، موضحة أنّ حوالي 30 ألف شخص يفرّون «يومياً» من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، دعا في بيان على منصة «إكس»، سكان «بعض الأحياء في شرق رفح.. .إلى التوجه فوراً إلى المنطقة الإنسانية الموسّعة في المواصي».
وأوضح أن هذه الأحياء «تشهد أنشطة» من عناصر حماس، مشيرا إلى مخيميْ رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس.
وكان الجيش دعا إلى إخلاء أحياء أخرى من شرق رفح قبل دخولها قبل أيام.
تحذيرات أممية
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن منطقة المواصي تعاني أصلا من الاكتظاظ وغير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين، وليست فيها بنى تحتية وليس سهلا الحصول فيها على مياه الشرب.
من جهة أخرى، طلب الجيش في بيان السبت من «جميع السكان والنازحين الموجودين» في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، التوجه إلى غرب مدينة غزة.
اقرأ أيضا: السيسي والسلطان سيف الدين يفتتحان مقام السيدة زينب.. من هم البهرة؟