ما أبرز ردود الفعل الخليجية على سقوط مروحية رئيس إيران؟
أبدت عدد من دول مجلس التعاون الخليجي تضامنها مع إيران لمؤازرتها بعد سقوط طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كما أعلنت تلك الدول استعدادها لتقديم المساعدة.
السعودية
أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها لإيران اليوم الأحد، وقالت إنها «مستعدة لتوفير أي مساعدة لازمة بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الخارجية قولها إن المملكة تتابع التقارير بشأن سقوط الهليكوبتر «بقلق بالغ»
#بيان | صدر عن وزارة الخارجية أن حكومة المملكة العربية السعودية تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة لفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق لفخامته. pic.twitter.com/JvQOUnCKxi
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 19, 2024
قطر
وأكدت دولة قطر عن استعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم في عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.
وأعرب ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء تعرض المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أنير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين، لحادث هبوط صعب في غابات «ديزمان» بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، حسب وكالة الأنباء القطرية.
وعبر الأنصاري عن تمنيات دولة قطر بالسلامة للرئيس الإيراني وجميع مرافقيه، معلنًا استعداد بلاده «التام»، لتقديم كافة أشكال الدعم في عملية البحث.
الإمارات
وعلى نفس الغرار، أكدت دولة الإمارات أنها تتابع بـ«قلق» بالغ ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن الحادث المؤسف الذي وقع للطائرة المروحية التي كانت تقل الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية، وعددا من المسؤولين.
الكويت
كما أصدرت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأحد، بيانًا قالت فيه إنها «تتابع بقلق الأنباء المتواترة في شأن الطائرة المروحية المقلة للرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له».
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ذكرت الخارجية، في بيان لها، «أنها إذ تعرِب عن تمنيات دولة الكويت سلامة الرئيس الإيراني والوفد المرافق لتؤكد وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق».
تساؤل
وعلق الأكاديمي الكويتي عايد المناع على الحادث قائلا: «الإحتمال الأكبر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي و مرافقيه ومنهم وزير الخارجية عبد اللهيان قد لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس ومرافقه في أذربيجان الشمالية الشرقية».
وتساءل المناع في تغريدة له على منصة «X»:« فهل سقوط طائرة الرئيس رئيسي كان بسبب الأنواء الجوية أم بسبب تدخل بشري داخلي أو معادي خارجي كلا الإحتمالين وارد و لست أستبعد فعل فاعل أشبه بسقوط طائرة وزير الدفاع العراقي الأسبق عدنان خيرالله وكذلك تحطم طائرة الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف ففي كلا الحالتين العراقيتين سقطت طائرة المسؤول الكبير ولم تصب الطائرات المروحية المرافقة»
وبعد ظهر اليوم تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الايراني لحادث أثناء عودتها من حفل افتتاح سد قيز قلعة، ولا يوجد حتى الآن أي أخبار عن مصير لركاب هذه المروحية.
اقرأ المزيد
بعد «تيك توك».. تحقيقات اوروبية مع «فيسبوك» و«إنستغرام»