اختيار الرياض مقراً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
اعتمد قادة الدول العربية النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وذلك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (33)، الذي انعقد في مدينة المنامة بمملكة البحرين، ورحب مجلس الجامعة بمقترح المملكة العربية السعودية بإنشاء المجلس الوزاري.
وتضمن النظام الأساسي للمجلس، بحسب بيان صادر عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أن المجلس سيعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، وسيتخذ من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مقرًا دائما له، ويكون للمجلس أمانة عامة ومكتب تنفيذي في دولة المقر.
ويختص المجلس بعدد من المهام، منها رسم السياسات العامة ووضع الاستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، وتعزيز مبادرات وبرامج الأمن السيبراني، وكذلك النظر في جميع موضوعات ومستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية.
من عاصمة #القرار_العربي "الرياض"
كان المقترح:
قادة الدول العربية يقرون اختيار العاصمة #الرياض مقرًا لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.#سلمان_بن_عبد العزيز#محمد_بن_سلمان#السعودية_تتفوق_في_آيتكس#الثقافة_مفيدة pic.twitter.com/D6UFvNLTf5— معالي المواطن (@apicultorEn) May 21، 2024
وفي هذا الشأن، أشار وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، مساعد بن محمد العيبان، إلى أن مقترح المملكة بإنشاء المجلس يأتي في ظل تزايد التهديدات السيبرانية حول العالم، ولكونها أصبحت تمثل خطرًا على استقرار الدول، وتعيق خططها التنموية.
ونوه العيبان، إلى الدعم والتوجيهات والمتابعة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصهما على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.
يذكر أنه تم إنشاء المجلس بناء على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، وتم تأييده من قبل جميع الدول العربية، وسيعمل المجلس على تحقيق عدد من الأهداف منها تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني، وتبادل المعرفة والخبرات والدراسات والتجارب ذات العلاقة بالأمن السيبراني.
كما يعمل على حماية مصالح الدول الأعضاء بالجامعة في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني، من خلال التنسيق المشترك، وتوحيد الموقف العربي فيما يتعلق بالأمن السيبراني أمام المنظمات والكيانات الدولية، بالإضافة إلى المساهمة في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يُمكّن من تحقيق النمو والازدهار لجميع الدول الأعضاء.