هل نقلتها مصر؟.. تفاصيل رسالة سرية من إسرائيل إلى إيران
كشف قائد في الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها «ستقدم تنازلات» في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا، وفق وكالة تسنيم للأنباء، فيما لم يعلق مصدر رسمي مصري على هذا التصريح حتى اللحظة.
وأطلقت إيران طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ على إسرائيل في أبريل في أول هجوم مباشر لها على الأراضي الإسرائيلية، ردا علىضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق، والتي أدت إلى استشهاد سبعة ضباط من الحرس الثوري.
وقال قائد القوات الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زادة «إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني».
خامنئي يتحدث عن حافظ الأسد
أكدالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي خلال استقباله اليوم الخميس الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له أن أيران وسوريا من أركان محور المقاومة وقال: إن هوية سوريا المتميزة وهي المقاومة تشكلت في عهد المرحوم حافظ الأسد من خلال إرساء أسس جبهة المقاومة والصمود.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن «قائد الثورة الاسلامية اعتبر في اللقاء ان المقاومة تعد هوية سوريا المتميزة»، وأضاف «إن مكانة سوريا الخاصة في المنطقة بسبب هذه الهوية أصبحت متميزة، ويجب الحفاظ على هذه الميزة الهامة».
أشاد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي بطلاب الجامعات الأميركية لاحتجاجهم على الحرب في غزة.
وقال خامنئي في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني الرسمي الخميس «أنتُم تُشكّلون الآن جزءًا من جبهة المقاومة، وقد شرعتُم بنضالٍ شريفٍ تحتَ ضُغوطِ حكومتكم القاسية، التي تُجاهر بدفاعِها عن الكيان الصهيوني الغاصب وعديمِ الرَّحمة”. وأضاف “لقد وقفتُم الآن في الجهة الصحيحة منَ التاريخ، الذي يطوي صفحاته».
هزّت الجامعات الأميركية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أبريل، أدت لاندلاع صدامات مع الشرطة وتوقيف العشرات. بدأت التظاهرات في جامعة كولومبيا في نيويورك قبل أن يتسع نطاقها إلى مختلف أنحاء البلاد وأوروبا وغيرها.
وأكدت طهران على دعمها للمقاومة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر، ما تسبب في استشهاد 36171 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة بالقطاع.
اقرأ المزيد:
«خليجيون»| هل عمليات تكميم المعدة الجريمة في حق الإنسانية؟