مفاجاة جديدة في قضية «سفاح التجمع»
لاتزال قضية سفاح التجمع هي حديث الشارع المصري، بعد كشف عن المزيد من المفاجآت يوماً بعد يوم، فقد أظهرت التحقيقات مؤخراً هو ارتكابه جرائم الاتجار بالبشر إلى جانب القتل العمد، وبيع فيديوهات هذه الجرائم على مواقع «الدارك ويب».
سفاح التجمع يظهر ابنه في مسرح الجريمة
أظهرت التحقيقات الأخيرة مع كريم محمد سليم عبد المجيد، الشهير بـ «سفاح التجمع»، ارتكابه جرائم اتجار بالبشر والقتل العمد، و"ممارسة الفاحشة"، وانتهاك حرمات، وفق موقع «القاهرة 24».
وتبين من مقاطع الفيديو أن نجله زين يظهر بصورة واضحة مع ضحايا السفاح، في المقاطع التي عثرت عليها السلطات الأمنية في اللاب توب والفلاشة والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم.
كما أن ظهوره مقترن بارتكاب بوقت ارتكاب الجرائم، وتواجده في مسرح الوقائع، والغرفة المخصصة لتعذيب الفتيات.
وأشارت التحقيقات إلى أن هناك بحث حول مدى الاستفادة المادية التي تحققها هذا النوع من الجرائم، وهل يتم استغلال نجله في التصوير معه، ومع الضحايا.
الأدوات المستخدمة لسفاح التجمع
وأقر المتهم كريم بارتكابه الجرائم التي وجهت إليه، وظهرت في مقاطع الفيديو بعض الأدوات التي يقوم باستخدامها أثناء ارتكابه الجريمة ومن أبرزها، قناع وجه أبيض، وحقيبة سفر كبيرة الحجم داكنة اللون، ورابطة عنق داكنة اللون، وماكينة حلاقة يدوية بيضاء.
وكل هذا الأدوات تستخدم أثناء التعذيب الجثة والتخلص منها، بجانب احتواء الهاتف على العديد من المقاطع المرئية للمتهم، وقت معاشرته العديد من النساء وتعاطيه المواد المخدرة، بهدف بيعها على مواقع «الدارك ويب».
تعرف على 11 فتاة ولكنه لا يتذكر مصيرهم
وجاءت أقوال المتهم متضاربة بشأن عدد الضحايا نتيجة تناوله المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه، خاصة مادتي «كريستال ماس» و«الآيس»، بحسب ما ذكره موقع «مصراوي».
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه تخلص من إحدى الضحايا والتي ظهرت في مقطع فيديو يحمل رقم 7، ودفن جثتها في طريق الإسماعيلية.
وكانت المفاجأة عند التواصل مع أسرة الضحية، التي تبين أنها مازالت على قيد الحياة، ولكنها حملت منه، ثم تم التأكد من أن الجاني لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تناوله المواد المخدرة.
وأكدت المصادر الأمنية استمرار البحث عن المزيد من الجثث كجهولة الهوية، والتي عثر عيلها خلال العامين الماضيين منذ بدء سفاح التجمع بارتكاب جرائمه.
أقرا المزيد:
نجيب ساويرس يوجه انتقادات لاذعة لمذيعة مصرية: «أنت جاية تشتغلي ايه»