بعد غانتس.. حمى استقالات حكومة نتنياهو تصيب آيزنكوت
أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامناً مع استقالة بيني غانتس.وقال آيزنكوت في خطاب استقالته: «الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار».
وتابع آيزنكوت في خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «على الرغم من جهودي الكبيرة، إلى جانب زملائي، امتنعت الحكومة برئاستكم منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل».
وأضاف أن هذا الامتناع عن اتخاذ قرارات حاسمة «يضر، عملياً، بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لدولة إسرائيل». واردف: «لقد اخترقت الاعتبارات الخارجية والسياسية غرف النقاش. لذلك، هذا هو وقتنا لمغادرة الحكومة».
وفي وقت سابق، أعلن الوزير بيني غانتس استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة. وقال غانتس في خطاب متلفز «نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل».
يأتي هذا بعد أن أجل غانتس الاستقالة بسبب عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت. وكان غانتس، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، قد هدد، الشهر الماضي، بالاستقالة من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة، بحدود الثامن من يونيو حزيران.
ودعا غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن. وقال غانتس: «نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي. الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة». ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبي من أجل إجراء انتخابات لتشكيل «حكومة وحدة وطنية صهيونية قومية». وأضاف غانتس موجّهاً كلمة لوزير الأمن يوآف غالانت: «عليك أن تكون شجاعاً وفعل ما يجب فعله».
اقرأ المزيد:
خليجيون| ما أبعاد انضواء الفصائل العراقية في عمليات مشتركة مع الحوثين؟
غالبية استحواذات «أرامكو» الجديدة من نصيب مستثمرين أجانب
«موديز» عن البنوك المصرية: الأعلى حيازة للديون السيادية في الأسواق الناشئة