ذكريات «قبضة داعش» تلاحق أهالي الموصل
يذكر العراقيون في الموصل يوم سقوط المدينة في قبضة تنظيم داعش عام 2014 في يوم يقولون إنه لا يفارق مخيلاتهم.
بعد 7 سنوات من تحرير الجيش للعراقي لثاني أكبر مدن البلاد، لا يزال أهلها يكافحون للحياة الطبيعية في ظل وجود آثار ما قام به التنظيم في الكثير من المناطق بالموصل، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
ويقول منصور يعقوب وهو موظف حكومي عاش يوم دخول داعش قبل 10 سنوات وحكمها للمدينة لثلاث سنوات «أول ما سقطت.. سقطت الموصل وبعد ذلك مدينة قرقوش. ولما جاء خبر كان خوف ورعب.. فكرنا أن قوة داعش كبيرة جدا لكنها كانت قليلة جدا».
ويضيف«كانت هناك ثلاث فرق عسكرية بمدينة الموصل.. لماذا انسحبوا؟ هاجرنا بالخوف والرعب لما ضربوا على قرقوش.. عرفنا أن المدينة سقطت».
يوم دخول داعش
يذكر الموظف المتقاعد صفاء جميل حالة الخوف التي سيطرت على الجميع يوم دخل داعش الموصل.
ويضيف «كانت هناك حالة خوف رهيب مسيطرة الصراحة.. والناس ترتقب لا يعرفون كيف ستسير الأحداث. أكيد لما هاجروا المسيحيون لأن فرض عليهم أشياء هم في غنى عنها.. وكانت هناك وعود كاذبة لهم.
لكن في نهاية المطاف طردوهم المسيحيين وأخذوا هوياتهم وسرقوا أموالهم وكتبوا على أبوابهم حرف (ن) بأنهم نصارى.. وهذه الكلمة ما لنا علاقة بيها لأننا كمسيحيين النصارى لكن هذا فكرهم».
أخطر ما يعيشه أهل الموصل اليوم مع استقرار الأوضاع الأمنية هو تردي الوضع الصحي والأوضاع الاقتصادية، حيث تراجعت فرص العمل بشكل كبير. ولا تزال بالموصل أيضا أكوام من أنقاض المباني المدمرة التي لا تزال تنتظر إزالتها.
اقرأ المزيد
«الدعم السريع» تشكل أول حكومة في جنوب دارفور
إرادة سيلين ديون: سأعود إلى المسرح.. «زاحفة»محللون يكشفون موقف حماس صفقة تبادل الأسرى