مشروع قانون جديد.. الكونجرس الأمريكي يتعهد بإنهاء إرهاب «الحوثي»
كشفت تقارير دولية، عن مخطط الكونجرس الأمريكي لإعادة فرض عقوبات على ميليشات الحوثي الإرهابية، بمشروع قانون جديد.
وكشفت صحيفة واشنطن فري بيكون الامريكية، عن تفاصيل مشروع يقدمه عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، وتحالف من زعماء السياسة الخارجية الجمهوريين، الجمعة المقبلة، من شأنه أن يعيد تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، بحسب نسخة من الإجراء المتعلق بالعقوبات الجديدة حصل عليها موقع "واشنطن فري بيكون" بشكل حصري.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، أن الكونجرس الأمريكي يسعي لإعادة فرض عقوبات على مليشيات الحوثي الإرهابية، في أعقاب الهجوم على أهداف مدنية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وذكر التقرير أن الكونجرس يتحرك نحو إعادة فرض عقوبات على مليشيات الحوثي في اليمن، بعد الهجوم الذي شنته الجماعة المدعومة من إيران هذا الأسبوع على أهداف مدنية في أبوظبي، وحرك إدانات واسعة النطاق من إدارة الرئيس جو بايدن والمشرعين الأمريكيين.
ويطالب مشروع القانون الذي سيقدمه كروز، الرئيس جو بايدن بتصنيف الحوثي وجميع الجماعات التابعة لها، منظمة إرهابية خلال 30 يوما من تمرير الكونجرس له.
وبما أن مقاعد مجلس الشيوخ موزعة مناصفة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى موجة القلق التي ولدها الهجوم الحوثي الأخير، يمكن أن يجذب التشريع المشرعين الديمقراطيين.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، قيد النظر.
ويحظى مشروع القانون الذي سيقدمه كروز بدعم بعض من أبرز صقور السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ، ومن بينهم السيناتور الجمهوري توم كوتون، والجمهوري ماركو روبيو، وجيم إنهوف، ومن المتوقع أن يحظى بمزيد من المؤيدين خلال الأيام المقبلة.
وقال متحدث باسم كروز لـ"واشنطن فري بيكون" إن " الرئيس بايدن جعل تخفيف الضغط على إيران ووكلائها، بما في ذلك رفع العقوبات الإرهابية عن مليشيات الحوثي، أولوية الأسبوع الأول لحكمه".
وأضاف أن "هذه المهادنة دفعت إيران بشكل متوقع لتصعيد عدوانها في شتى أنحاء المنطقة.. وفي اليمن أطلق الحوثيون هجوما واسعا خلال ساعات من إعلان إدارة بايدن رفع تلك العقوبات."
وانتقد السيناتور كروز القرار حينها، وسعى باستمرار لإعادة فرض تلك العقوبات على الحوثي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس وصف الهجوم على أهداف مدنية في أبوظبي، هذا الأسبوع، بالهجوم الإرهابي، ووعد بمحاسبة الحوثيين، بالرغم من أنه لم يحدد عواقب بعينها.
وقال بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا الأسبوع إنهما ينظران في إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية في أعقاب الهجوم، وهو قرار من المؤكد أنه سيثير غضب إيران بينما يعمل المسؤولون الأمريكيون على التوصل إلى نسخة معدلة من الاتفاق النووي لعام 2015، بحسب "واشنطن فري بيكون".