البرادعي بعد قمة مجموعة السبع: «هل تغير شئ في العالم؟»
علق نائب الرئيس المصري السابق الدكتور محمد البرادعي على نتائج اجتماع زعماء مجموعة السبع افي إيطاليا الجمعة، بعدما شددوا لهجتهم ضد الصين التي طلبوا منها الكف عن إرسال مكونات الأسلحة إلى روسيا والالتزام بقواعد التجارة العالمية.
وكتب محمد البرداعي متسائلا في تغريدة مقتضبة عبر منصة «إكس»: «العالم قبل وبعد الاجتماع الأخير لمجموعة السبع: هل تغير أي شئ؟.. .»
The world pre and post the latest #G7 meeting: has anything changed?…
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) June 16, 2024
ماذا قال البرادعي عن نتائج قمة مجموعة السبع؟
وكانت الصين محورا رئيسيا لمحادثات مجموعة السبع في إيطاليا وسط توتر العلاقات التجارية بين بكين والغرب ومخاوف من أن تؤجج إمداداتها من المعدات لموسكو الحرب الروسية في أوكرانيا. وجاء في البيان الختامي «ندعو الصين لوقف نقل المواد ذات الاستخدامين، بما فيها مكونات أسلحة والمعدات التي ترفد قطاع الدفاع الروسي».
ونددت مجموعة السبع أيضا بما وصفته بالتوغلات «الخطيرة» للصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري بين بكين وجيرانها. وجاء في البيان «نعارض عسكرة الصين وأنشطة القسر والترهيب في بحر الصين الجنوبي»، مستخدما لغة أقوى من تلك المستخدمة في بيان قمة العام الماضي في اليابان.
بعد أن هيمن ملف أوكرانيا على مباحثات اليوم الأول، حوّل الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء اليابان وفرنسا وألمانيا وكندا وبريطانيا والدولة المضيفة إيطاليا تركيزهم إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهي قوة عظمى لها تأثير كبير على الجغرافيا السياسية والتجارة العالمية. وقال مصدر حكومي ياباني لوكالة فرانس برس إن «دول مجموعة السبع لها موقف موحد تجاه الصين».
وحسب وكالة فرانس برس، فقد تميّزت محادثات الخميس التي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بإظهار دعم قوي من مجموعة السبع لكييف، مع اتفاق على استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لتقديم قرض جديد بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا. ومع دخول الحرب عامها الثالث، قال بيان مجموعة السبع إن الاتفاق أرسل “إشارة لا لبس فيها” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنهم سيدعمون كييف “طالما لزم الأمر».
لكن الخلاف حول الإجهاض ألقى بظلاله موقتا على التوافق، فقد تراجعت الولايات المتحدة وفرنسا بعد تقارير تفيد بأن رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني، مستضيفة القمة، حاولت تخفيف اللغة المتعلقة بحقوق المرأة. ولم ترد إشارة محددة إلى الإجهاض في البيان الختامي.
اقرأ المزيد:
أنياب التصحر تقترب من منطقة ليبية خصبة.. ما السبب؟