أمير الكويت يشيد بدور بوش الأب أثناء الغزو العراقي (فيديو)

استذكر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، اليوم الإثنين، التحالف الغربي العربي أثناء الغزو العراقي للأراضي الكويتية، والدور الذي قام به الرئيس الأميركي جورج بوش الأب للدفاع عن القيسم السامية والعدالة والحرية.

وقال أمير الكويت في تسجيل مصور بمناسبة بافتتاح الجناح الجديد لمكتبة جورج بوش الأب في تكساس: «باسمي وبالإنابة عن دولة الكويت حكومة وشعباً، يسرنا أن نتقدم بأطيب التهاني للولايات المتحدة الأميركية وشعبها الصديق وأسرة بوش الكريمة بمناسبة حلول الذكرى السنوية المائة على ميلاد الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب».

التحالف الدولي

وأردف الصباح في كلمته المسجلة: « نتذكر بكل فخر التحالف العظيم الذي جمعنا في أوج الأزمة التي عاشتها دولة الكويت أثناء العدوان العراقي الغاشم عام 1990 بفضل الله ومن ثم الجهود المخلصة التي قادها الرئيس جورج بوش الأب أظهر شركاؤنا بقيادة الولايات المتحدة الصديقة استعدادها الجاد للدفاع عن القيم السامية والعدالة والحرية ونصر الحق والقانون الدولي والشرعية الكويتية.

وأشاد الأمير، بالرئيس جورج بوش الأب ومواقفه الحكيمة وتضحيات الجنود الأميركيين، قائلًا: «نقدّر مساندة الشعب الأميركي لدولتنا وهي من أبرز الصفحات في تاريخ العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين».

وأعرب أمير الكويت عن تقديره العميق لمؤسسة جورج بوش على جهودها المستمرة في تعزيز القيم النبيلة والسامية، مقدمًا أحر التهاني بمناسبة افتتاح الجناح الجديد لمكتبة جورج بوش الذي يمثل مركزًا للمعرفة، ومجددًا امتنانه العميق لإرث الرئيس جورج بوش الأب وللولايات المتحدة الأمريكية الصديقة مقدرين روح التضامن والصداقة.

وفي الإطار استذكرت سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح «الدور القيادي المهم للرئيس الراحل جورج بوش الأب في حشد تحالف دولي لتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي عام 1990»، وأعربت عن التقدير والمكانة التي يحظى بهما الرئيس الأميركي الراحل لدى دولة الكويت حكومة وشعبًا.

وخصصت المكتبة الرئاسية لجورج بوش الأب، الرئيس 41 للولايات المتحدة يوم 6 نوفمبر عام 1997، وافتتح للجمهور بعد ذلك بوقت قصير. وقد صمم من قبل شركة الهندسة المعمارية من هلموت، أوباتا.

ذكرى 24 عامًا على الغزو

وبدأ الغزو العراقي للأراضي الكويتية في أغسطس من عام 1990، ففي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي اندفعت القوات العراقية عبر الحدود إلى الكويت وسيطرت على مدينة الكويت العاصمة.

وتغلبت القوات العراقية سريعًا على القوات الكويتية، وغادر الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت السابق حينها إلى المملكة االسعودية، كما زعم الرئيس العراقي صدام حسين حينها أن الغزو يأتي تأييد لانتفاضة وشيكة ضد أمير الكويت لكن قتل الكويتيين الذين قاوموا القوات العراقية فند هذه المزاعم.

واحتُجز عدة مئات من المواطنين الأجانب في المصانع العراقية والكويتية والقواعد العسكرية، لكن أطلق سراحهم قبل الحملة التي شنها التحالف الغربي لطرد القوات العراقية من الكويت.

وبعد نحو 5 أشهر من حشد القوات في الخليج، أُطلق تحالف دولي قادته الولايات المتحدة وبقرار من الأمم المتحدة، حملة جوية استمرت 6 أسابيع تلتها 4 أيام من القتال البري، ونجح التحالف في طرد آخر الجنود العراقيين من الكويت في 28 فبراير من عام 1991.

اقرأ المزيد:

بيادق الشطرنج تهزم أوجاع صبيّة فلسطينية

«آبل» تتصدر قائمة شركات العالم في القيمة السوقية

دراسة تكشف سبب خوف الألمان من «الذكاء الاصطناعي»