رسالة «قلق» أميركية في اتصال بلينكن ووزير الخارجية السعودي
عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن قلقه البالغ إزاء احتجاز الحوثيين لعدد من العاملين في الأمم المتحدة ومنظمات أخرى وهجماتهم «المتهورة» المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن، وفق ما جاء في بيان الخارجية الأميركية.
وفي توقيت متزامن مع الاتصال الهاتفي، قال الجيش الأميركي يوم الاثنين إنه دمر أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقاربا وطائرة مسيرين خلال آخر 24 ساعة. وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على إكس إن الرادارات والقارب دمروا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وجرى تدمير الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر.
ويشن الحوثيون هجمات على حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر، تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل عليهم. وتعطل حملة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر حركة الشحن العالمي، وتسببت في تأخيرات وتكاليف آخذة في التنامي عبر سلاسل التوريد
في السياق ذاته، قالت الخارجية الأميركية أمس الاثنين إن الجهات المشمولة بالعقوبات «مكنت قوات الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها لشن هجمات إرهابية مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها»، حسب تعبيره.
مشاورات بلينكن وبن فرحان بشأن غزة
من جهة اخرى، كتب ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية على منصة «إكس» أن بلينكن ناقش مع نظيره السعودي جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وكانت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني قالت لوكالة أنباء العالم العربي يوم الخميس الماضي إن واشنطن تعمل مع مصر وقطر لمحاولة سد الفجوات بين إسرائيل وحماس، مؤكدة على أن هدف الولايات المتحدة هو إتمام عملية التفاوض.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن ناقش مع الأمير فيصل تسهيل زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة و«التنسيق لفترة ما بعد نهاية الصراع».
وأضاف البيان أن بلينكن «طالب بتحرك جماعي دولي لإنهاء الحرب في السودان ومنع وقوع مجاعة أو فظائع أخرى في البلد الذي يشهد أكبر كارثة انسانية في العالم».
اقرأ المزيد:
هدف ذاتي يمنح فرنسا فوزًا صعبًا في افتتاح يورو 2024.. وإصابة مبابي تعكر الأجواء