شاهد: الشباب تستعرض العضلات بـ«أكاديمية بن لادن» في الصومال
بثت جماعة الشباب الصومالية تسحيلا مصورا يعرض تخرج ما تعرف بـ«القوات الخاصة» من «أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن للتدريب» التابعة للجماعة، فيما اعتبره موقع «صومالي دايجست» لمحة نادرة ومرعبة عن «آلة الدعاية المتقدمة للجماعة واستراتيجيتها الطموحة في التجنيد الإقليمي،
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في مناطق مختلفة من ولاية جنوب غرب الصومال التي تتكون من أقاليم باي وبكول وشبيلي السفلى.
واعتبر «صومالي دايجست» أن تسمية منشأة التدريب باسم «أكاديمية أسامة بن لادن للتدريب» هي إشارة واضحة إلى طموح حركة الشباب لأن يُنظر إليها كلاعب رئيسي في الحركة المسلحة العالمية. إذ يتضح من ترجمة المحتوى إلى العديد من اللغات، بما في ذلك الصومالية، الإنجليزية، العربية، الأمهرية، الأورومو، السواحيلية، والفرنسية.
طموحات الشيباب الصومالية في شرق أفريقيا
ويلحظ الموقع المهتم بشؤون الجماعات المسلحة في الصومال أن «زعيم ما تعرف بالدولة الإسلامية في الصومال عبد القادر مومين، حرى تعيينه زعيماً عالمياً لجماعة الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن «عرض القوات الخاصة"المتخرجين من أكاديمية أسامة بن لادن للتدريب يثير أيضاً مخاوف بشأن طموحات لتوسيع نفوذها إلى ما وراء حدود الصومال وتأسيس نفسها كقوة إقليمية في شرق إفريقيا».
وحسب «صومالي دايجست»، هناك تحديات داخل الجيش الوطني الصومالي، إلى جانب الانسحاب المخطط لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بما يخاطر بخلق فراغ أمني يمكن أن تستغله حركة الشباب لتوسيع سيطرتها ونفوذها الإقليمي.
وشنت الحكومة الصومالية، خلال العامين الماضيين، حرباً اقتصادية، بهدف تجفيف منابع الإرهاب عبر إجراءات عدة، من بينها مصادرة أموال الشركات التي ينتمي أعضاؤها للحركة الإرهابية، وإلغاء تراخيص مكاتب توثيق العقود التي يثبت تورطها في إمداد التنظيم بأي معلومات، حيث تم غلق 250 حساباً بنكياً تُستخدم لتمويل التنظيم.
وفي الشهر الماضي، نفذت القوات الصومالية عمليات عسكرية ضد حركة «الشباب» الإرهابية، في المناطق التابعة لإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب.
اقرأ المزيد:
حياتي أم دخل أفضل؟.. هجمات الحوثي تفاقم النقص في أعداد البحارة
أمام مجلس حقوق الإنسان.. موقف خليجي موحد من «الإجرام الإسرائيلي»