أميرال أميركي متقاعد يضع خطة القضاء على الحوثيين
وضع أميرال متقاعد من البحرية الأميركية، خطة من عدة 4 محاور من خلالها يمكن القضاء على قوات الحوثي اليمينة، معتبرا أن الاستجابة الغربية «هزيلة وغير حاسمة ودفاعية في أغلبها»، داعيا إلى تكرار تجربة مواجهة القراصنة الصوماليين، بالنزول إلى الشاطئ وتحييد الهجمات قبل أن يخرجوا إلى البحر بنجاح.
ويقول العسكري الأميركي جيمس جورج ستافريديس إنه «لأكثر من 8 أشهر، أفسد الحوثيون صناعة الشحن العالمية، ما دفع غالبية موردي الشحن العالمي، بما في ذلك سفن الحاويات وناقلات النفط السائبة، بتوجيه حركة المرور بعيدًا عن قناتي البحر الأحمر والسويس»، حسب بلومبيرج.
ويرى ستافريديس أنه «حتى الآن كانت الاستجابة الغربية هزيلة، وغير حاسمة، ودفاعية في أغلبها، وأسقطت السفن الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي ودول الخليج العربية العديد من الطائرات بدون طيار واشتبكت مع بعض الطائرات وأطلقت مجموعة من الضربات على الشاطئ على البنية التحتية للحوثيين المرتبطة بشكل مباشر بالهجمات».
النزول إلى الشاطئ وتحييد الهجمات
ودعا ستافريدس إلى تكرار تجربة مواجهة القراصنة الصوماليين، بالنزول إلى الشاطئ وتحييد الهجمات قبل أن يخرجوا إلى البحر بنجاح.
وتابع:«بمجرد أن يصبح القراصنة أو أسلحتهم - الصواريخ والطائرات بدون طيار والقوارب عالية السرعة غير المأهولة - في الطريق البحري المفتوح، تتضاعف التحديات. عندما بدأنا في ضرب قواعد القراصنة على الشاطئ، أو القبض على القراصنة أو قتلهم وتدمير معداتهم، انخفض التهديد تدريجياً».
وأضاف:« في حين أن الحوثيين أفضل تدريباً وتجهيزاً وتنظيماً بفضل أسيادهم في طهران، فإن المبدأ نفسه ينطبق: اذهب إلى الشاطئ»، مشيرا إلى أن الحملة ستكون فعالة من أربع مراحل أولها تركيز أصول استخباراتية كبيرة على بناء صورة متماسكة عن المكان الدقيق لأصول الضربات الحوثية والقيادة والسيطرة.
ولفت إلى أن المرحلة التالية تشمل توجيه ضربات بصواريخ كروز (على سبيل المثال، صواريخ توماهوك الأمريكية) ضد مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين. ومن الواضح أن أجهزة المخابرات الإيرانية تدعم هذه الحملة.
أما عن المرحلة الثالثة تتضمن توجيه الضربات الموجهة ضد البنية التحتية المادية للحوثيين المستخدمة في الهجمات - أي الرادارات الساحلية، والسفن البحرية الحوثية المأهولة (خاصة تلك المزودة بالرادارات السطحية)، وقاذفات الصواريخ الباليستية الأرضية، والقوارب السريعة بدون طيار، ومرافق الصيانة، والمنشآت العسكرية، و مخابئ الذخيرة ومراكز بناء الطائرات بدون طيار (وتسليحها).
وشدد الأميرال الأميركي على ضرورة أن يحمل المحور الرابع عمليات قطع سلسلة التوريد الخاصة بهم وإعادتها إلى إيران، معتبرا تلك الخطة «صعبة لكنها ليست مستحيلة»، لافتا إلى أن إيران «لا تقدم المعلومات الاستخباراتية فحسب، بل توفر أيضًا الأجهزة، بما في ذلك مكونات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والمركبات السريعة غير المأهولة».
هجمات الحوثيين
وصاغ الحوثيون هجماتهم بأنها جزء من «مقاومة الاحتلال الإسرائيلي»، إذ يستهدفون السفن الغربية خاصة السفن التي لها أي اتصالات بالولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها استهدفت عمدا السفن الحربية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج، وكادت أن تصيب العديد منها إما بصواريخ باليستية أرضية، أو طائرات بدون طيار محمولة جوا، أو طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات تبحر في البحر.
اقرأ المزيد
ما مصير طلبات العفو الملكي عن المغربية دنيا بطمة؟