العميري والسفير إبراهيم الخليل يبحثان تعزيز الاستثمار الخليجي والعربي في السنغال
بحث رئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية، الدكتور يوسف العميري مع سفير السنغال في الكويت إبراهيم الخليل تعزيز التواصل وتشجيع الاستثمار الخليجي والعربي في السنغال.
كما وجه العميري، تهنئة إلى السفير السنغالي بمناسبة تولي الرئيس باسيرو ديوماي رئاسة السنغال، مشيدا بعمق العلاقات الاستراتيجية والثقافية والاقتصادية والشعبية بين البلدين.
ولفت رئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية إلى أن الزيارة استهدفت التعريف بنشاطات «بيت الكويت للأعمال الوطنية»، وإبداء الرغبة في زيارة اجناح بيت الكويت في متحف وزارة الدفاع بالبلاد وتفعيل سبل التعاون المشترك.
وأكد أن «هذا التعاون من شأنه توفير مجموعة من البرامج المتكاملة لتحسين الوصول الشامل إلى الجهود الموجهة لخدمة الوطن العربي والإسلامي».
زيارة العميري إلى السنغال
واتفق العميري مع السفير السنغالي على ترتيب زيارة له وللوفد المرافق إلى السنغال، في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
من جهته أكد السفير السنغالي أنه سيبحث هذه الزيارة مع الجهات المسؤولة في السنغال، مشيرا إلى تنوع وتعدد الفرص الاستثمارية من المجالات وتمتع بلاده الاستقرار السياسي والأمني مما يجعلها وجهة متميزة للاستثمار وتطوير المشروعات على مختلف أحجامها.
العلاقات الكويتية السنغالية
بدأت العلاقات الكويتية ـ السنغالية في مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي، فبعد أن نالت السنغال استقلالها من فرنسا 1960، كانت أول سفارة للسنغال في الكويت عام 1961، وافتتحت الكويت سفارتها في داكار عام 1971.
ووفق دراسة للباحثة الإماراتية المتخصصة في الشأن الأفريقي د.أمينة العريمي، فقد أبرمت الكويت مع السنغال أول اتفاقية مشتركة بتاريخ 7 ـ 3 ـ 1972، وهي اتفاقية هدفها دعم التجارة بين البلدين، وتعززت العلاقات الكويتية ـ السنغالية بعد ذلك بوقوف داكار مع الشرعية الكويتية عام 1990، ومشاركتها في عملية تحرير الكويت 1991 والتي خسرت فيها السنغال (92) من جنودها هناك.
في عام 2009 اتفق البلدان على توقيع اتفاقية «عدم الازدواج الضريبي» وهي اتفاقية تقوم بحماية جميع الاستثمارات لكلا الطرفين، كما ساهمت الجمعيات الخيرية الكويتية وعلى رأسها جمعية «عبد الله النوري» وذلك بالتنسق مع الخارجية الكويتية، على تأسيس المجمع التعليمي الكويتي الثاني في عام 2014، والذي ستستفيد منه أكثر من 20 قرية سنغالية، كما أسست الكويت في عام 2004 «مجمع جابر الأحمد»، وهو مجمع لتعليم الدراسات العربية والإسلامية.
اقرأ أيضا:
«العميري» أمينًا عامًا لمنظمة «OMSAC» لمكافحة الفساد بمنطقة الشرق الأوسط
يشار إلى أن 29 اتفاقية تجارية واستثمارية تربط الكويت والسنغال تتجاوز قيمتها 600 مليون دولار.