شاهد| انتخابات رئاسية في موريتانيا وسط إجراءات أمنية مشددة
توجه الناخبون في موريتانيا صباح اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها سبعة مرشحين، على رأسهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم موريتانيا في الساعة السابعة صباحا أمام 1.9 مليون ناخب يحق لهم التصويت. وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم، في مؤتمر صحفي قبل ساعات من فتح مكاتب الاقتراع إن الناخب سيدلي بصوته وسط جو ديمقراطي «غير خائف من الترغيب والترهيب»، على حد تعبيره.
وقررت اللجنة المستقلة للانتخابات تغيير مواقع مراكز التصويت في المناطق على الحدود مع مالي «لتعذر تأمينها». وقالت اللجنة في بيان إنه تقرر تغيير مواقع هذه المراكز إلى مواقع جديدة «لتعذر تأمينها بسبب وقوعها داخل الأراضي المالية أو لمحاذاتها لحدود مالي».
إ
جراءات أمنية صارمة في موريتانيا
في غضون ذلك، قال الوزير الأول محمد بلال مسعود إن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة والضرورية، من أجل تأمين الانتخابات. جاء ذلك خلال لقاء الجمعة في نواكشوط مع عدد من بعثات المراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية.
وتحظى هذه الانتخابات بمراقبة دولية ممثلة في الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ومجموعة دول الساحل والصحراء، ومنظمة التعاون الإسلامي، وشبكة النساء الرائدات في أفريقيا. وشهدت مختلف مناطق العاصمة نواكشوط انتشارا أمنيا كثيفا في الشوارع والأماكن العامة، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي أعلنت عنها السلطات.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها اتخذت إجراءات أمنية بالتزامن مع العملية الانتخابية لضمان سيرها في جو من الهدوء حتى «يؤدي الموريتانيون حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم والتصويت لمرشحهم بكل حرية وأريحية».
ويختار الموريتانيون رئيسهم من بين سبعة مرشحين هم الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وحمادي ولد سيدي المختار رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بيرام الداه اعبيد.
اقرأ المزيد:
روائي ليبي يفوز بجائزة جورج أورويل للكتابة السياسية