6 فوائد للصداقة الجيدة.. تعرف عليها!
تعتبر الصداقة كنز ثمين يجب المحافظة عليه، كما حدد خبراء نفسيون واجتماعيون، فوائد عديدة للصداقة، بين مختلف الفئات العمرية، حيث يعد الحصول على صديق جيد يمكن الوثوق به والاعتماد عليه من أهم كنوز العالم.
وكشفت دراسة جديدة، أن دور الأصدقاء في إسعادنا وتقديرنا لا يقدر بثمن، بل إن دورهم أعمق بكثير مما نتوقع، إنهم يساعدوننا على تكوين "من نحن"، فعندما نعمل على تقوية صداقاتنا وتطوير علاقاتنا معهم، تنبني شخصياتنا من الداخل.
وقال أستاذ الفلسفة في جامعة نيويورك ماسيمو بيغليوتشي، بتحليل ما طرحه المفكر العظيم أرسطو الذي قال: "إن الأصدقاء يمسكون بمرآة لبعضهم البعض، من خلال تلك المرآة يمكنهم رؤية أنفسهم، بطرق لم تكن في متناولهم، وهذا الانعكاس هو الذي يساعدهم، على تحسين أنفسهم كأشخاص".
ويرى الدكتور بيغليوتشي أنه من الضروري، لأولئك الذين يبحثون عن أفضل "النُسخ" عن أنفسهم، الغوص في الصداقة كوسيلة لاستكشاف الذات وزيادة الوعي.
من الناحية العلمية، تصف عالمة المخ والأعصاب إميلي روغالسكي الصداقة، بأنها حصنٌ منيعٌ يحمي الأفراد من الوحدة والمرض والشيخوخة.
وقد أجرت روغاليسكي دراسات امتدت لسنوات طويلة، على مجموعة من كبار السن، تزيد أعمارهم على 80 عامًا، ولكنهم يتعاملون جسديًا وفكريًا واجتماعيًا، كما لو كانوا في الأربعينيات من العمر.
وقد وجدت روغالسكي بأن المشاركين في هذه الدراسة، يملكون شبكة اجتماعية متماسكة، تتضمن صداقات حميمة، ساعدتهم على العيش لفترة أطول، مع الحفاظ على أدمغتهم سليمة. فقد ثبت طبيا، بأنه يتم إطلاق نواقل عصبية مختلفة، عندما نشعر بالتعاطف والحب والصداقة، مما يجعل الدماغ في أحسن حالاته.
للصداقة فوائد أخرى
تمكن خبراء نفسيون واجتماعيون، من تحديد فوائد عديدة للصداقة، بين مختلف الفئات العمرية، من بينها:
- التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.
- تقليل التوتر والقلق.
- الدعم العاطفي أثناء مواجهة تحديات الحياة.
- التنمية الشخصية من خلال التحفيز على تحقيق الأهداف.
- إحداث تغيير إيجابي في الحياة.
- الشعور بالانتماء وتعزيز الشعور بالأمان.