واشنطن: مستعدون لخيارات غير دبلوماسية مع إيران
منذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات أساسية كانت مدرجة فيه.
فيما أكدت طهران، أن ممثلين عن وفود الدول المشاركة في مباحثات الاتفاق النووي الإيراني (4+1) اجتمعوا في فيينا، لبحث إلغاء الحظر والضمانات، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة لخيارات أخرى حال فشل الدبلوماسية.
إلى هذا، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا في اجتماع افتراضي اليوم الأربعاء التدريبات العسكرية المقررة بين البلدين، إضافة إلى "التطورات الإقليمية المهمة" ولا سيما البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن الجانبين ناقشا أيضا خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون بارزون عن وكالات شرطية وعسكرية واستخباراتية "التطورات الإقليمية المهمة منذ آخر اجتماع لمجموعة التشاور الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية" في ديسمبر كانون الأول الماضي.
كما أضاف أن المناقشات بحثت بين مواضيع أخرى البرنامج النووي الإيراني.
فيما نقل عن سوليفان التأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر بالدبلوماسية باعتبارها "أفضل سبيل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، قائلا إن أميركا مستعدة أيضا لخيارات أخرى بالتعاون مع شركائها وذلك في حال فشل الدبلوماسية.
واتفق المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على مواصلة "التنسيق عن كثب" فيما يتصل بمجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والبقاء "متحدين" ضد كل التهديدات لأمنهما القومي.