أردوغان يلتقي خالد بن سلمان.. هل تبدأ الرياض توطين «المسيرات»؟
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، وذلك في غضون أقل من عام من توقيع اتفاق بين أنقرة والرياض لتوطين صناعة الطائرات المسيرة في المملكة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء مدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف، فيما حضره من الجانب التركي معالي وزير الدفاع الوطني ياشار غولر، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية البروفيسور خلوق غورغون وعدد من كبار المسؤولين.
ويرى مراقبون أن أجواء السرية التي تحيط بالمباحثات وحضور مسؤول الصناعات الدفاعية التركي يعطيان إشارة دالة على تفعيل منتظر لاتفاق وقعخ الجانبان في صيف العام الماضي لتوطين صناعة الطائرات المسيرة في المملكة.
وحسب الرئاسة التركية، عقد إردوغان جلسة مباحثات «مغلقة» مع وزير الدفاع السعودي، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.
وقال وزير الدفاع السعودي في تغريدة بعد لقائه إردوغان: «بتوجيه من القيادة -أيّدها الله- التقيت فخامة الرئيس رجب طيب إردوغان، رئيس جمهورية تركيا. تشرفت بنقل تحيات القيادة -حفظها الله- لفخامته، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحثنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها».
توطين الطائرات المسيرة في السعودية
وفي أغسطس الماضي، وُقّعت في الرياض اتفاقية ومذكرتا تفاهم بين عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع.
جاءت الاتفاقية ومذكرتا التفاهم استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع قبل نحو أسبوعين مع شركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، الذي يهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
اقرأ المزيد:
بيان خليجي بشأن الإلتزام بتطوير التكنولوجيات الرقمية