يمنيون يلتقطون أنفاسهم في موسم جني التمور
ينتظر اليمني محمد عبده بفارغ الصبر موسم جني التمور في الحديدة الذي يمتد لثلاثة شهور ليحصل على عمل بإحدى المزارع يمنحه بعض المال الذي يحتاجه بشدة ويعطيه فرصة لالتقاط الأنفاس من الديون والبطالة.
وقال عبده «قبل موسم الحصاد كنت عاطلا عن العمل وعندما بدأ موسم الحصاد توجهنا لجني قوت يومنا من عرق جبيننا نشتغل ونشقى ونأكل»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وأضاف «كنا مديونين ولا يوجد لدينا أمل وكنا عاطلين في منازلنا والحمد لله عندما أتى موسم الحصاد بدأنا نعمل ونجني قوت يومنا. نحصل على ثمانية آلاف أو تسعة آلاف ريال ولله الحمد».
ويؤكد نوح ثابت الذي يعمل أيضا بجني التمور أنه لا يمكن أن يفوته هذا الموسم لأنه مصدر رزقه وقال إنه «يعتبر أفضل موسم بالنسبة لنا».
وأضاف «نستيقظ مبكرا للعمل أنا وجميع الشباب نحمل الجب والمعلقة (معدات الحصاد). نصعد إلى فوق النخيل ونعمل على جني التمور أنا وجميع الشباب نحصل على مبالغ مايقارب ستة آلاف أو سبعة آلاف (ريال) من السادسة صباحا حتى السادسة مساء والحمد لله ولا نجلس عاطلين عن العمل».
انتاج اليمن
ويبلغ الإنتاج السنوي التقديري للنخيل في سهل تهامة ( اليمن) ما يقارب 35 ألف طن من البلح تقريبا، وفق الهيئة ويوفر فرص عمل تصل لأكثر من 13000 فرصة موسمية و5000 فرصة عمل دائمة.
وفي سنوات الحرب والمجاعة، يُقبل الكثير من اليمنيين لشراء التمر خلافًا للفواكه الأخرى التي لا يستطيع الكثير شراءها بسبب غلاء أسعارها
وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى اعتماد أسرة كاملة، طوال يومها على التمر فقط. بسبب فوائده الصحية وكذا عجزهم عن توفير كل احتياجاتهم من المأكولات
اقرأ المزيد
أسبوع من التخبط يقلب أوراق الحملة الرئاسية الأميركية
«من المسافة صفر» تدشن مهرجان عمّان السينمائي الدولي
ملفات هامة في لقاء أمير قطر وأردوغان بكازاخستان
وأشار ميهوب محمد علي الذي يملك مزرعة للتمور بالحديدة بأن الموسم يستمر من أبريل نيسان وحتى أواخر يوليو تموز لافتا إلى إنه يعمل في هذا المجال منذ 40 عاما.