وزير قطري يستعرض تعزيز التعاون التجاري مع اليابان
استعرض كل من وزير التجارة والصناعة القطري محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، مع يوشيتاكا شيندو، وزير الدولة للسياسات الاقتصادية والمالية الياباني، الذي يزور البلاد حاليا لموضوعات ذات الاهتمام المشترك والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة، بالإضافة إلى آخر مستجدات مشاركة دولة قطر في إكسبو أوساكا 2025.
وسلط بن جاسم الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها دولة قطر لدعم القطاع الخاص، مبينا الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر، حسب وكالة الأنباء القطرية.
وزير التجارة والصناعة يجتمع مع وزير الدولة للسياسات الاقتصادية والمالية الياباني#قنا #قطر #اليابانhttps://t.co/9qPEmVfRNc pic.twitter.com/nEbJM20koS
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) July 11, 2024
حجم التجارة بين قطر واليابان
أظْهرتْ بياناتُ وزارة المالية اليابانية الصادرة في أواخر 2023، أنَّ قيمة فائض الميزان التجاري مع قطر بلغت 3.73 مليار دولار خلال النصف الأوَّل من العام الجاري، مُقابل 5.3 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2022.
كما أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين اليابان ودول الخليج في النصف الأول من العام الحالي بلغ 34.25 مليار دولار، مُقابل 40.35 مليار دولار بالفترة نفسها عام 2022، بتراجع سنوي 15.13%.
شراكة كبيرة
وتعتبر اليابان من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، ولا سيما في مجال الطاقة، فدولة قطر أحد الموردين الأساسيين للغاز الطبيعي المسال لليابان، التي تعد الشريك التجاري الأول لدولة قطر، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين في الأعوام الأخيرة، حيث بلغت قيمة صادرات دولة قطر إلى اليابان عام 2021 أكثر من 43 مليار ريال قطري، فيما شكلت الواردات ما قيمته أكثر من 3 مليارات ريال، ليشكل الفائض التجاري أكثر من 39 مليار ريال قطري لصالح دولة قطر، حسبب وكالة الأنباء القطرية.
وتساهم كبرى الشركات اليابانية في مشاريع البنية التحتية الحيوية في قطر مثل مترو الدوحة، ومطار حمد الدولي، ومشاريع التوسعة المتصلة بقطاع الغاز الطبيعي المسال، ومحطة الطاقة الشمسية العملاقة في الخرسعة، وغيرها.
كما توسع التعاون بين البلدين ليتجاوز مشاريع الطاقة والبنية التحتية ليشمل التعاون في مشروعات واعدة، مثل الاستثمار المشترك في محطات الطاقة في دول ثالثة وإنتاج أنواع جديدة من الطاقة النظيفة، وكذلك مشروع «الجينوم البشري» الذي يهدف إلى الحصول على علاج طبي أكثر دقة وقابلية للتطبيق لجميع البشر، ومشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي المسال، ومشروع «سهيل سات» للأقمار الصناعية، ومصنع لزراعة الخضراوات بدون تربة، ودعم جامعة قطر للدراسات الإسلامية في اليابان، ومصنع تجريبي لتحلية مياه الصرف الصناعي.
اقرأ المزيد
بداية الصلح بين شيرين وحسام.. وشقيقها يسخر من الأخير