فيديو: محمد بن زايد يقبل رأس شيخ الأزهر
أشاد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، اليوم الجمعة، بمبادرات رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجهوده الخيّرة الداعمة للسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه وتمكينه في مختلف مناطق العالم.
واستقبل رئيس الإمارات، الجمعة، الدكتور أحمد الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين في قصر الشاطئ في أبوظبي، وأظهر تسجيل مصور بثته وكالة أنباء الإمارات (وام) جانبا من اللقاء متضمنا مشهد تقبيل بن زايد رأس شيخ الأزهر في لفته ترحيب استثنائية.
وثمن الطيب «الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات»، مشيرا إلى «جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلم والتعايش والإخاء الإنساني إلى جانب التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة».
من جهته، رحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء بالدكتور أحمد الطيب متمنياً له دوام الصحة والعافية وزيارة موفقة إلى بلده الثاني دولة الإمارات.
وبحث الجانبان«تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم، وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي».
مبادرة مجلس حكماء المسلمين في لقاء محمد بن زايد وشيخ الأزهر
تطرق اللقاء إلى «مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان (تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام) بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا».
وتبادل رئيس الإمارات والدكتور أحمد الطيب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد محمد بن زايد «بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر.. إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف».
اقرأ المزيد:
تعرف على عدد سكان العالم في 2080
استثمارات البنوك في الإمارات تكسر حاجز 666 مليار درهم
من 100 دولة.. مخترعة كويتية تقتنص إحدى جوائز «ويبو» العالمية