موقف ثابت.. مجلس التعاون الخليجي يعلق على مجزرة مواصي خان يونس
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة المواصي بمدينة خان يونس في قطاع غزة. وفق وكالة الأنباء القطرية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، في بيان، أن «هذا القصف دليل على سلسلة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأضاف البديوي «أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، أصبحت لا تعترف بأي مبادئ أو قوانين أو معاهدات سواء على المستوى القانوني أو الإنساني أو الأخلاقي»
وقال «إن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غطرستها وارتكاب الجرائم البشعة ضد أرواح الأبرياء، يستدعي فورا من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها».
وجدد الأمين العام التأكيد على «المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية»
يذكر أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات متتالية أمس، استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم نقل الشهداء والمصابين.
90 شهيد نصفهم أطفال ونساء
وارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في المواصي جنوبي قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 مصاب، حالات بعضهم حرجة.
وفي نفس السياق، ارتفعت أيضا حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
اقرأ المزيد
هدى حسين تروج لشخصيتها في «البيت الملعون» بعد جدل منعها من التمثيل
عجز في ميزانية الكويت حتى 2027
خليجيون| هل انطفأت نيران الحرب المحتملة بين حزب الله وإسرائيل؟