حرب الجنرالين تمطر دارفور بـ«البراميل المتفجرة»
دخلت الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل من العام الماضي، تطورا خطيرا مع أنباء عن قصف نفذه الجيش السوداني لولاية غرب دارفور بالبراميل المتفجرة.
ونشبت الحرب بين بسبب خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلّحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات تُفضي إلى الانتقال لحكم مدني، وبدأ ذلك الصراع في الخرطوم قبل أن يمتد سريعا إلى مناطق أخرى بالبلاد.
اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني يوم الأحد بقتل وإصابة العشرات في قصف جوي على مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على تيليغرام إن الطائرات التابعة للجيش السوداني نفذت غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة، كما قصف الطيران الحربي مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيسي للغاز في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، ووصفت ذلك بأنه «انتهاك جديد يضاف لسلسلة الانتهاكات الخطيرة».
وأضافت القوات أن هذا القصف تسبب في سقوط «عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي النسيم بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، كما أحدث إسقاط البراميل المتفجرة، دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية»، بحسب البيان.
100 قتيل من الدعم السريع بالخرطوم
وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش السوداني إنه قتل أكثر من 100 عنصر بقوات الدعم السريع خلال عمليات نفذها أمس السبت في العاصمة الخرطوم. وأضاف الجيش في بيان أن العمليات أسفرت عن إصابة العشرات من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد من المركبات القتالية.
اقرأ المزيد
السعودية وتركيا إلى تحرك مشترك لوقف الحرب على غزة