الحبس 15 عاما لسائق أوبر المتهم بخطف «فتاة التجمع»
أصدرت محكمة الجنايات في العاصمة المصرية القاهرة، حكم بالسجن المشدد لمدة 15 سنة بحق سائق أوبر، المتهم مسبقاً بمحاولة خطف والاعتداء على فتاة تدعى نبيلة عوض، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة التجمع».
وقضت المحكمة بالحكم الصادر ضده، بعدما أثبتت جميع الأدلة بأنه شخص مدان بمحاولة خطف فتاة التجمع، وهتك عرضها، والشروع بقتلها، عندما حاولت مقاومته والدفاع عن نفسها، وأنهار السائق لحظة النطق بالحكم، وفق موقع القاهرة 24.
حبس سائق أوبر 15 عام بعد واقعة فتاة التجمع
وأحالت النيابة العامة سائق أوبر إلى محكمة الجنايات بعدما وجهت إليه تهم محاولة خطف نبيلة عوض، بعد أن استقلت السيارة معه، من أجل توصيلها، ولكن فوجئت به يقف على جانب الطريق ويحاول الجلوس بجانبها والاعتداء عليها، وعند محاولتها حماية نفسها، كان يهددها بأداة حادة تسببت في جرح كبير بيدها.
وطالب محامي فتاة التجمع، بالادعاء بالحق المدني بتعويض مالي قدره مليون وواحد جنيه، تعويضًا عن الضرر الذي ألحق بموكلته من سواء جسدياً أو نفسياً، أثناء محاولة خطفها والاعتداء عليها، وأخيرا التخلص منها.
فتاة التجمع تكشف عن سعادتها بالحكم
وأكدت المجنى عليها عن رضاها بالحكم، وقالت أن جميع الأدلة أثبتت نيئة السائق، وجاءت لصالحها، مما جعل محامي الخصم ينسحب من الدفاع عنه، وأنها حضرت هذه الجلسة للتأكيد على أنها صاحبة الحق، واستقبلت الحكم بالفرحة والدموع والأحضان بينها وبين عائلتها.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة «أوبر» الذي أكد أن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، وأغلق التطبيق ولكن قدم مقطع يفيد بسير المتهم إلى مكان الواقعة.
وأضاف خلال المحكمة أن حساب المتهم تم اغلاقه من قبل على التطبيق بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه قام بإنشاء حساب جديد بمعلومات غير صحيحة.
شقيقة الفتاة تكشف تفاصيل اعتداء سائق على شقيقتها
روت سالي عوض تفاصيل تعرض شقيقتها لجريمة اعتداء وتحرش وضرب من سائق أوبر، ونشرت على حسابها على السوشيال ميديا قائلة: «أختي تم اختطافها من سائق أوبر وركبت معاه الساعة 10 مساء من كمباود في زايد، وأكدنا أن السائق الذي كانت معه اسمه حسن وفي عربية هونداي ألنترا لونها فضي».
وأكملت: «وأرسل لي السائق رسالة عبر الابلكينش سألني بأن دفعي سيكون فيزا أو كاش، وبعد أن استقلت أختي مع السائق العربية طلب منها إلغاء الرحلة وأن يأخذ المبلغ المالي في حسابه الخاص وذلك لعدم حصول الشركة على نسبتها».
وتابعت: «تحدثت معي شقيقتي وطلبت مني بأن أقوم بذلك نظرا لأنني من قمت بطلب الرحلة من الموبيل الخاص بي ولكنني رفضت ذلك وتحدث معها أن الوضع ليس آمنا، وفجأة فقدت التواصل مع شقيقتي وفوجئت بإلغاء الرحلة من قبل السائق، حاولت التواصل مع شقيقتي ولكن دون جدوى أصبح الأمر مريب وتأكدت أنها في خطر».
أقرا المزيد:
الأمم المتحدة تحذر من ركود في معدلات تطعيم الأطفال