مرشح متحتمل في «رئاسية تونس» يواجه السجن والحرمان
قال محامي لطفي المرايحي، زعيم أحد أحزاب المعارضة في تونس والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، اليوم الجمعة إن محكمة قضت بسجن موكله ثمانية أشهر بتهمة شراء أصوات.
وذكر المحامي عمر إسماعيل أن المحكمة قضت أيضا بمنع المرايحي، زعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، من الترشح في الانتخابات الرئاسية مدى الحياة. وأضاف إسماعيل أن المرايحي سيستأنف الحكم.
وتتهم أحزاب معارضة، يقبع كثير من زعمائها في السجن، حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لإقصاء منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.
قيس سعيد إلى ولاية ثانية
وانتُخب سعيد رئيسا لتونس عام 2019، ولم يعلن رسميا حتى الآن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية. وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.
وتقول المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يُطلق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها دون ضغوط من الحكومة.
وحل سعيد البرلمان في عام 2021، وشرع في الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب. وقال سعيد إن خطواته قانونية وضرورية لإنهاء سنوات من الفساد المستشري بين النخبة السياسية.
اقرأ المزيد:
شرط إماراتي للمشاركة في «متعددة الجنسيات» بعد حرب غزة
«حرب المُسيّرات» شبح حوثي جديد يطارد إسرائيل
«العدل الدولية» توجه ضربة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. عضو بمنظمة التحرير يعلق