بايدن يتنحى عن سباق الرئاسة الأميركية
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان صدر يوم الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024، مؤكدًا أنه «سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته».
وبحسب بيان نشره على صفحته على منصة إكس، «جاء الإعلان بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته، حيث أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية». مشيرًا إلى «قوة الاقتصاد الأميركي والاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية».
وأشار بايدن إلى أن «قراره جاء في مصلحة حزبه والبلد، مؤكدًا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره».
كامالا هاريس
أعرب بايدن عن «امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه»، وقدم شكره الخاص لنائبة الرئيس كامالا هاريس على «شراكتها الاستثنائية في العمل».
واختتم بايدن بيانه قائلاً: «لا يوجد شيء لا تستطيع أميركا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأميركية».
يغرق القرار الحزب الديموقراطي في حالة من الفوضى، إذ يتعين عليه العثور على مرشح جديد لانتخابات نوفمبر، ونائبة الرئيس كامالا هاريس هي الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشح.
وانسحب بايدن بعد أسابيع من الضغوط التي بدأت بأداء كارثي في المناظرة الرئاسية أثار مخاوف بشأن صحته.
هذه الخطوة تجعل بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.
وأمضى بايدن أكثر من ثلاثة أسابيع في مقاومة الدعوات للانسحاب من السباق الرئاسية في أعقاب صدمة مناظرة 27 يونيو.