بزشكيان خلال تنصيبه: نريد أن تملك إيران قدرات الردع والدفاع «فيديو»
قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يوم الأحد إنه يريد أن تملك بلاده «قدرات الردع والدفاع»، فيما وصف الزعيم علي خامنئي دول الجوار بأنها إحدى أولويات السياسة الخارجية الإيرانية.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها بزشكيان خلال مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد من قبل الزعيم علي خامنئي، حيث نقل التلفزيون الرسمي عنه القول «نريد لبلادنا أن تكون مقتدرة وتملك القدرات الردعية والدفاعية»، بحسب ترجمة للتلفزيون نقلتها وكالة أنباء العالم العربي.
"كلمة الرئيس #بزشكيان متقنة وعميقة وتدل على التزامه بمبادئ السيادة الدينية الشعبية وعلينا جميعاً أن ندعمه"
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي #خامنئي#إيران pic.twitter.com/y53WL9Ar7o
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 28, 2024
وأضاف «يجب أن تكون لدينا علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم خصوصا الدول الإسلامية.. سنسعى لتعزيز مكانة إيران وتعزيز علاقاتها الدولية على أساس مبدأ العزة».
وفاز بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة التي جرت مؤخرا بعد مقتل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر داخل البلاد.
وتطرق الرئيس الجديد إلى الأوضاع الداخلية، قائلا «أشكر قائد الثورة الإسلامية وأطلب منه دعم حكومة الوفاق الوطني من أجل التغلب على الهواجس والمشاكل». واستطرد القول «دعم الشعب ورضاه هو معيار أساسي لتحمل المسؤولية في البلاد».
خامنئي: قوة المقاومة تتعاظم
بدوره، قال الزعيم الإيراني خامنئي في كلمة ضمن مراسم تنصيب بزشكيان، إن إحدى أولويات السياسة الخارجية لإيران هي دول الجوار. ووصف الحرب في قطاع غزة بأنها أصبحت قضية عالمية، معتبرا أن «الكيان الصهيوني (إسرائيل) حقق أبشع صورة للعصابات الإجرامية في العالم وهو ليس حكومة بل عصابة إجرامية من الإرهابيين القتلة».
وأضاف «قوة المقاومة تتعاظم أكثر فأكثر والعدوّ الصهيوني رغم كل ما يتلقاه من مساعدات لم يتمكن من أنّ يكسر قوتها أو يركعها ويغلبها».
طهران ليس لديها «عداء» مع الدول الأوروبية
وفيما يتعلق بالعلاقات مع أوروبا، قال الزعيم الإيراني إن طهران ليس لديها «عداء» مع الدول الأوروبية، منتقدا ما سماه «تعاملهم السيء» مع بلاده، لكنه قال «ليس لدينا مشكلة في إقامة العلاقات معهم». وأوصى خامنئي حكومة الرئيس الجديد بمواجهة ما وصفها بالمؤامرات «عبر العمل الجهادي».
كما دعا إلى «التعامل الفعال والمؤثر وغير الانفعالي في مواجهة المد العالمي والتحالفات العالمية والإقليمية»، وقال «علينا أن لا نغفل عن ما يحصل في العالم والإقليم وينبغي أن يكون لنا موقف واضح نطرحه بوضوح وقوة».
وأضاف «علينا أن لا نربط أي خطوة في الداخل بأي أمر خارجي»، داعيا إلى «عدم تجزئة المجتمع إلى قطبين مختلفين وعدم استمرار المشاعر التي سادت الحملات الانتخابية».
كما أكد أن «الأولوية هي للعامل الاقتصادي»، قائلا «علينا القيام بتحرك اقتصادي وأن نتابع خطوات الحكومة السابقة وإنجاز خطوات جديدة».
اقرأ المزيد
مصر توضح حقيقة انهيار جسر على النيل
المغرب تفتح الباب لزراعة القنب الهندي
«خليجيون»| دبلوماسي فلسطيني يطالب بـ«قوات دولية» في الضفة والقدس