الاغتيالات السياسية في مشاورات هاتفية بين عمان وإيران

بحثت سلطنة عمان وإيران تداعيات العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية وانتهاك جهود التهدئة على المنطقة، وفق وكالة الأنباء العمانية.

وناقش وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي مع نظيره الإيراني، علي باقري كني، وجهات النظر والتشاور حول المستجدات في المنطقة وحالة التصعيد الخطير التي تشهدها جرّاء تعنّت واستمرار إسرائيل، خلال اتصال هاتفي بين الطرفين.

عمليات إرهابية

واستعرض الجانبان «تداعيات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل والعمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية التي تمارسها لإنهاك جهود التهدئة ووقف إطلاق النار وتحقيق السلام».

وأكد الجانبان «أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره المنوط به في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع هذا العدوان الإسرائيلي الآثم والذي لا يراعي بل ينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، ومحاسبة كل معتد أثيم».

وجاءت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، بعد اثنتي عشرة ساعة فقط، من غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، في العاصمة اللبنانية بيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلي، مسؤوليته عنها وقال إنها «استهدفت القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، المساعد الأقرب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله».

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية العمانية، «مواطنيها المتواجدين في لبنان بالعودة الفورية إلى أرض الوطن نظراً للأحداث التي تشهدها المنطقة»، ونصحت الوزارة مواطنيها في بيان بعدم السفر إلى لبنان.

وتشهد لبنان تصعيدا عسكريا جديدا حول تبادل الضربات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي و حزب الله، إذ أعلن جيش الحرب الإسرائيلي أمس الثلاثاء، أنه قتل فؤاد شكر، الذي وصفه بأنه أكبر قيادي في حزب الله واتهمه بالوقوف وراء هجوم وقع في مطلع الأسبوع وأسفر عن مقتل 12 طفلا وشابا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونفى حزب الله أي مسؤولية عن الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع.

أقرأ المزيد

الكويت تخفض الرحلات الجوية إلى بيروت

اجتماع سري في إيران للرد على اغتيال هنية.. ما التفاصيل؟

الكويت تستذكر «الخميس الأسود».. أبرز المحطات