حمد بن جاسم يتوقع مفاجاة في علاقة أميركا وإسرائيل
توقع رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم «عدم استمرار زخم الدعم لإسرائيل دوليا، وبالذات المعتاد من اميركا»، مشير إلى ما وصفه بتمه «تغير وتحول كبير يجري تجاه إسرائيل»، داعيا « الإسرائيليين أن يقرروا ماذا يريدون: سلاماً أم حرباً، بقاء أم عدم بقاء».
وفي تغريدة عبر منصة «إكس» علق حمد بن جاسم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية قائلا « إسرائيل تستطيع في الوقت الحالي والظروف الراهنة قتل أعداد كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، كما تفعل الآن في غزة والضفة الغربية، وقتل قياداته، ولكنها لن تستطيع أن تحقق السلام مع الفلسطينيين او مع العرب عموما على اختلاف التيارات والمواقف بينهم».
تستطيع إسرائيل في الوقت الحالي والظروف الراهنة قتل أعداد كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، كما تفعل الآن في غزة والضفة الغربية، وقتل قياداته، ولكنها لن تستطيع أن تحقق السلام مع الفلسطينيين او مع العرب عموما على اختلاف التيارات والمواقف بينهم. الحل الوحيد للوصول إلى السلام ليس بهذا…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 1, 2024
وتابع « الحل الوحيد للوصول إلى السلام ليس بهذا الأسلوب، بل هو السلام نفسه»، وقال «رحم الله اسماعيل هنية وكل الفلسطينيين الذين قتلوا بطريقة انتقامية لن تؤدي إلا لمزيد من العنف والإرهاب في منطقتنا، التي تعاني من هذه الأزمات منذ سنوات طويلة».
حمد بن جاسم: ما حدث في 7 اكتوبر لا نقره
أعاد بن جاسم التذكير بما قاله رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن وهو (أنك لا تستطيع أن تفاوض وتمعن في الوقت نفسه في إبادة شعب كامل).
وإذ قال حمد بن جاسم إن «ما حدث في 7 أكتوبر عمل لا نقره، ولكنه قال إنه «لا يبرر الإمعان في هذه الإبادة المستمرة والتصرفات الانتقامية»، واستنكر أن يكون «الحل عند الإسرائيليين هو الاستمرار في مسرحية المفاوضات من أجل المفاوضات والاستمرار في القتل والإبادة في آن واحد».
ووجه حديثه إلى الحكومة الإسرائيلية قائلا «نحن نعلم أنكم في إسرائيل لا تكترثون بقرارات محكمة العدل، أو مجلس الأمن، ولكن هذا لن يدوم، وما يدوم هو الحكمة والعقل لبلوغ حل عادل. يكفي ما حدث حتى الآن!»
واعتبر أن «الاستمرار في سياساتكم الراهنة سيؤدي إلى نتائج وخيمة». مضيفا «منطقتنا تعاني الآن من هذه السياسات الإسرائيلية المتطرفة، التي لن تفيدهم ولن تفيد أصدقائهم في المنطقة أو خارجها».